قضت المحكمة الصغرى الجنائية الثانية بحبس طالبين في مدرسة ثانوية بالمحافظة الوسطى، لقيام الأول برمي مدرس الفصل بالحذاء لتسقط "غترته” من على رأسه، فيما صور المتهم الآخر الحادثة بكاميرة هاتفه المحمول ونشرها على الإنترنت.وتبين أوراق الدعوى أن المتهمين اعترفا في الشرطة والنيابة أنهما، أثناء وجودهما في الفصل، اتفقا على أن يرمي الأول حذاءه على المدرس أثناء تأديته واجبه، فأصيب المدرس من الخلف وسقطت "غترته”، بينما صوّر الآخر الاعتداء ونشره على صفحات التواصل الاجتماعية، وبعد أن أبلغ المدرس الشرطة وإدارة المدرسة، فصلت الإدارة الطالبين مدة فصل دراسي، وبعدها تم إبلاغ الشرطة، التي حررت محاضر بالواقعة وأحالتهما إلى النيابة العامة. وباشرت النيابة العامة التحقيق معهما وأسندت إلى المتهم الأول أنه اعتدى على سلامة جسم مدرس بوزارة التربية والتعليم أثناء تأديته لوظيفته وبسببها ولم يفض الاعتداء عليه إلى مرضه أو عجزه عن أعماله الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً.ووجهت إلى المتهمين أنهما أهانا بالفعل مدرساً بوزارة التربية والتعليم أثناء تأديته لوظيفته وبسببها. وأشارت المحكمة، التي عقدت جلستها، أمس، برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة وأمانة سر محمد مكي، في حيثيات الحكم إلى أنها اطمأنت لاعتراف الطالبين فتعول عليه وتأخذ به، وعليه تقضي بإدانتهما.
حبس طالبين أهانا مدرسهما بضربه بفردة حذاء وتصوير الحادثة ونشرها بالإنترنت
02 أغسطس 2012