لباسك يا أختي ...اختاري ليوم عيدكمَن الفسآتين أرقاهاومن الألوآن أجملهاومن التصآميم أحدثهالاحرج من رفع درجة التأنقولابأس من أن تكون من أفضل الماركات لكن!!أجعلي(الستروالاحتشام) ضابطاً لاختيار لباسك ولا أظن أن من وفقها الله لإدراك رمضانوصبرت على عبادة الصوم في شدة الحرستتهاون في ستر بدنهاوهنا نذكرك ياغالية بفائدة عظيمة لشيخنا ابن باز..رحمه الله(لباسك على قدر حيائك وحياؤك على قدر إيمانكفكلما زاد إيمانك زاد حياؤكوكلما زاد حياؤك زاد ستر لباسك)‏بينما ندرك أن طول ودرجة شفافية قطعة القماش التي نرتديها صبيحة العيد تحدد عمق الإيمان الذي نما في قلوبنا خلال رمضانهل نحن بحاجة إلى أمراض جلدية وحروق حتى نتستر بها عن أعين الناس ؟تذكري ..عند شرائك ملابس العيد لك ،، ولبناتك،،وعند دخولكِ أماكن التسوق وعند إمساكك بالقطعة التي تريدين شراءها والتي يوجد بها محظورٌ شرعي..((قصير...ضيق... شفاف...عاري ))فإن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه..وإن كل جزء من جسدك سيشهد عليك يوم القيامة ..واعلمي رعاك الله أن كل هؤلاء الذين تزينتي من أجلهم لن ينفعوك بحسنة واحدة عند حاجتك..اللباس فتنة ..تقول الداعية نوال العيد :(((.من لم تثبت أمام فتنة اللباس فكيف تثبت أمام فتنة المسيح الدجال..!! )))صرخة إلى كل أم!اجعلي قبضتك شديدة ولاتجعلي للعاطفة مجال...!فـالأجيال القادمة في خطر..أنتِ مسؤولة عن بناتك... فلا تخوني الأمانة وما استرعاك الله عليه.. !! - لمِ تعد تغريني الدنيا