كتب - هشام الشيخ:قال وزير الدولة لشؤون الدفاع رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إن إصابة الأطفال بداء السكري في مملكة البحرين في تزايد مستمر، حيث شهدت السنوات الأخيرة إصابة 30-40 حالة جديدة سنوياً، بعد أن كانت الأعداد لا تتجاوز 20 حالة.وأضاف في تصريح للوطن أن مركز السكر التخصصي سيبدأ العمل فور الحصول على متبرعين لتغطية كلفة إنشائه البالغة مليوناً و600 ألف دينار.وأوضح أن معظم حالات إصابة الأطفال بالسكري هي من النوع الثاني الناتجة عن عوامل وراثية، مرجعاً ارتفاع معدلات الإصابة مؤخراً لزيادة عدد السكان، بالإضافة لوجود فيروس يؤثر على البنكرياس مع وجود استعداد وراثي للإصابة بالمرض. وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية أن الإصابة بالمرض في تزايد مستمر، فقد كان يتم اكتشاف 20 حالة إصابة سابقاً بينما في السنوات الأخيرة ارتفع العدد إلى 30-40 طفلاً سنوياً بالمرض، وقال " يجري تسوير الأرض التي منحها جلالة الملك لإنشاء مركز السكر التخصصي، حتى نحصل على متبرعين لبناء المركز، الذي يكلف إنشاؤه 1.6 مليون دينار. مضيفاً سيضم المركز جمعية السكري، ومركزاً تجارياً لتوفير إيراد مالي للجمعية لدعمها لتتمكن من الاستمرار في أداء أنشطتها في خدمة مرضى السكر.وتابع سيقدم المركز خدمات التوعية بشكل أكبر عن مرض السكري، من خلال دورات مكثفة تستمر 10 أيام للمصابين بالسكر وكيف يتعاملون معه خاصة النوع الثاني، أما النوع الأول من مرض السكر الذي يرتبط بالعادات الغذائية فسيتم إجراء دورات تثقيفية لكيفية السيطرة عليه خاصة عند الأطفال.