ترتفع مبيعات العطور خلال شهر رمضان بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالمبيعات في الأيام العادية، في وقت عزا مسؤولون ذلك إلى اتجاه الجمهور للتعطر لمقابلة أصدقائهم في المجالس والغبقات، وأن أكثر الطلبات تتركز على العطور العربية وخصوصاً عطور العود والمسك والعنبر والورد لكونها مناسبة أكثر لشهر رمضان. ويأخذ عدد من المحلات بعين الاعتبار طرح العطورات المناسبة لكل موسم، ففي شهر رمضان يرتفع الطلب على عطر العود والمسك والعنبر والورد، كون هذه العطور مناسبة للشهر الكريم، ويطلبها البعض مخصوصة للمجالس الرمضانية والغبقات لتعطير الأجواء، إضافة إلى أن أغلب الشركات العالمية المصنعة للعطور وأدوات التجميل تأخذ بعين الاعتبار مناسبات العالم الإسلامي مثل رمضان والأعياد، لطرح منتجات مخصصة لها.وأصبحت العطور مطلوبة في كل وقت، خصوصاً مع تعدد المناسبات، بل أصبحت جزء يومي من الأفراد، فغالبية المواطنين لا يخرجون من منازلهم غير متعطرين، لذا يكون الإقبال على العطور مستمر طوال العام.وقالت مسؤولة العلاقات العامة في سيد جنيد عالم للعطور، سهام الشمري إن مبيعات العطور في شهر رمضان ترتفع مقارنة بمبيعات الأيام العادية 30%، وذلك يعود إلى حب الناس إلى التعطر والتطيب في هذا الشهر الكريم للالتقاء بالأهالي.كما يزداد الإنفاق خلال رمضان على مواد التجميل إلى جانب العطور، كون رمضان يعتبر موسماً مهماً لمحلات العطور ومستحضرات التجميل”، مشيرة إلى أن المنتجات لا تتعرض إلى منافسة من قبل منتجات التقليد المباعة في الأسواق، إذ أن فرع الشركة الكائن في مدينة حمد - سوق واقف بمقابلة محل لبيع العطور، ويبيع نفس المنتجات ولكن مقلدة. بيد أن الزبائن يدركون هذه النقطة. ومع ذلك أكدت الشمري أهمية مراقبة الأسواق من هذه المحلات وعدم التساهل مع مروجي تلك العطور التي تضر أفراد المجتمع، ويسيئوا كذلك إلى سمعة تجارة العطور الشرقية وكذلك العطور الخاصة.كما إن الملفت حالياً هو زيادة إقبال الشباب أكثر من إقبال النساء على العطور، للبحث عن التميز من خلال إيجاد عطور خاصة لا يوجد لها مماثل في السوق، وكذلك طلب تركيبات جديدة خاصة على حسب ذوق العميل من خلال توفير خلطات مميزة.