أرجع علي عيسى إسحاقي رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد ورئيس لجنة الحكام بأن مسألة الاحتجاجات وعدم الرضا على الحكام واتخاذها شماعة لتعليق الهزائم عليه من قبل الأندية واللاعبين إلى سبب رئيس ألا وهو ثقافة اللاعب والإداري بالدرجة الأولى حيث إن أغلبهم يجهلون أبسط النظم والقوانين وغير مطلعين على المستجدات في اللوائح التي يتم تحديثها بشكل دائم حتى الدوليين من اللاعبين تراهم يجهلون هذه اللوائح بشكل كبير وهذا الجهل هو السبب الأول في عملية الاحتجاجات حيث إنه ما إن يحتج أحد هؤلاء اللاعبين الكبار أو الدوليين على قرار معين أطلقه الحكم حتى وإن كان صحيحاً هذا القرار حتى ترى الثورة قادمة من خلفة أما من اللاعبين في الملعب أو الجمهور الذي يقتدي بهذا اللاعب.كما أضاف إسحاقي بأن إحساس اللاعبين بأنهم أعلى من الحكام في المستوى كون الحكام الحاليين صغار في السن نظراً للقوانين الدولية الحالية وكون التحكيم أصبح شيئاً تخصصياً بالدرجة الأولى ويجب على الحكم أن يحصل على الشارة الدولية قبل سن الثلاثين بدليل أن بعض الدول ومنها الشقيقة قطر لديها حكام من فئة الناشئين لم يتجاوزوا الرابعة عشر من العمر وهذا ما لم تتقبله بعد عقليات لاعبينا في البحرين حتى الآن.كما بين بأن التحكيم أصبح شماعة الفريق الخاسر مهما كان السبب حيث يركن إليها اللاعب والإداري لمداراة أخطائه في أي مباراة يخسرها.ولو طُلب من كل لاعب أن يعود إلى شريط المباراة ويحصي الأخطاء التي ارتكبها في أي مباراة يحتج فيها على التحكيم لتبين أن الحكم لم يكن عامل مؤثر في الخسارة بقدر اللاعبين في الملعب.ولم يغفل إسحاقي مسألة خطأ التحكيم حيث بين بأن الحكام بشر والبشر خطاؤون وليس هناك حكم لا يخطئ أبداً ففي حالة أن أخطاءه لم تتجاوز خمسة أخطاء في المباراة فهذا الحكم يعتبر حكماً ممتازاً. كما طلب من الأندية التعاون مع الاتحاد والحكام بعدم إغفال أخطائهم وتعليق الأخطاء على الحكام فقط وكأن الحكام هم فقط من يخطئ.