كتب - فهد بوشعر:بعد أنْ توّج رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد فريق النادي الأهلي بلقبه الثاني في هذا الموسم بعد بطولة الدوري، ليعادل بذلك رقم غريمه التقليدي فريق النجمة في الفوز بلقب مسابقة الكأس بـ18 لقباً (رقم قياسي)، علماً بأنَّ النجمة لم يفز بأيِّ لقب منذ 7 مواسم ماضية. وكل من تابع المباراة النهائية مباراة لكأس الاتحاد لفرق الدرجة الأولى سواء بالحضور لمكان المباراة أو عبر الشاشة الفضية، يؤكد بأنها لم ترتق للمستوى المطلوب ولم تصل لمستوى المباريات النهائية السابقة للمسابقة. وجاءت المباراة في رتم واحد منذ إنطلاقتها لمصلحة النادي الأهلي، الذي سيطر على مجريات المباراة وأخرج الشباب عن سير المباراة، حيث لم يستطع شباب الماروني من مجاراة الأهلاوية.وساد شوط المباراة الأول الكثير من الاحتجاجات الشبابية من قبل الجهازين الفني والإداري واللاعبين على قرارات الطاقم التحكيمي الوطني المكوّن من حسين الموت وسمير مرهون، إلا أنَّ الاحتجاجات قد اختفت في شوط المباراة الثاني، بعد أنْ وسَّع الأهلي الفارق بينه وبين الشباب ليصل إلى فارق أربعة عشر هدفاً في فترة من الفترات، قبل أن يقلِّص الشباب نتيجة المباراة دون جدوى.وسارت المباراة النهائية في الطريق الصحيح والسليم متميزة بالروح الرياضية، رغم وجود بعض المخاشنات من قبل لاعبي الفريقين، نظراً لطبيعة لعبة كرة اليد الرجولية، إلا أنَّ الدقائق العشر الأخيرة قد شهدت تحولاً خطيراً ليس من اللاعبين أو الأجهزة الفنية والإدارية للفريقين، بل من جمهور نادي الشباب الذي مزج الرياضة بالسياسة وخلط الأمور في نهاية المباراة.حيث بدأ يطلق شعارات سياسية مسيئة للبحرين في إشارة لاستغلال الرياضة بالسياسية.