كشفت صحيفة (الديلي ميل) البريطانية في تقرير مصور عما أطلقت عليه "معسكرات التعذيب الصينية لأطفال الأولمبياد” من أجل هزيمة اللاعبين الأمريكيين وحصد الميداليات الذهبية. وقدمت الصحيفة صورة شديدة القسوة لطفلة تبدو في الرابعة أو الخامسة من عمرها، وقد ارتسم الألم الشديد على وجهها، فيما يقف مدرب الجمباز على قدميها الصغيرتين في محاولة لتشكيل جسدها كي يصبح شديد الليونة ويتناسب مع رياضة الجمباز، التي تحقق فيها الصين ميداليات ذهبية. وتضيف الصحيفة: إن رسوم الكارتون للصواريخ والكائنات الفضائية على الرداء الأحمر، يؤكد أنها مجرد طفلة، ويذكرنا بالتناقض الواضح بين ما يجب أن تحصل عليه من رعاية في سنها، وبين ما تضطر لممارسته من تمارين قاسية لا يخضع لها الرياضي في الغرب إلا في سن البلوغ. وتقول الصحيفة: إن صالات الألعاب الرياضية التي ترعى اللاعبين الصغار في الصين أشبه بمعسكرات تعذيب، فهي أماكن للتدريب بلا رحمة، والذي يصل أحياناً إلى الضرب، حسب الصحيفة، ورغم ذلك يرسل الآباء أبناءهم إليها ليتدربوا ويصبحوا أبطال المستقبل. وتضيف الصحيفة: رغم كل تلك القسوة في عيون الغرب فإن هذه المعسكرات تكشف لماذا يفوز الصينيون بسهولة بالميداليات الذهبية في ألعاب كالجمباز والسباحة والغطس. وحسب الصحيفة فقد تم بث صور مرعبة من داخل هذه الصالات، ومع أن الأطفال يبكون من الألم إلا أنهم لا يجدون أمامهم سوى لافتة كبيرة كتب عليها "الذهب”، في إشارة إلى الميداليات التي تنتظرهم. وتقول الصحيفة: إن هؤلاء الأطفال يتعلمون أن مهمتهم في الحياة هي أن يهزموا اللاعبين الأمريكيين، ويصعدوا إلى منصات التتويج.