كتب – محمد ناجي: تعود الجمعية العمومية للاتحاد البحريني لكر ة القدم للانعقاد مرة أخرى بطلب من الاتحاد في جمعية عمومية غير عادية وذلك لإقرار لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين الجديدة والتي اعتمدها الاتحاد الدولي لكرة لقدم (الفيفا) في وقت سابق بعد رفع الاتحاد اللائحة الجديدة لها من أجل اعتمادها بعد التعديلات التي أجرتها لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين على اللائحة القديمة التي رفضها الاتحاد الدولي قبل أن يتم إدخال التعديلات الجدية عليها حيث كان من المفترض أن تطبق في بداية الموسم الماضي إلا أن الاتحاد البحريني لكرة القدم فضل إرجاءها إلى الموسم القادم بعد اعتراض أغلب الأندية الصغيرة على اللائحة التي تسمح للاعبين الذين تتجاوز أعمارهم 28 سنة بالانتقال إلى أي نادٍ بدون قيد أو شرط ما لم يمتلكون عقوداً احترافية مع أنديتهم وهي المادة التي جعلت الأندية تفكر كثيراً قبل الموافقة على ما جاء في اللائحة، كما إن هناك العديد من البنود و القوانين التي ستحرم هذه الأندية من الموافقة على ما جاء قي لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين، وبين مؤيد ومعارض قد تكون هذه الجمعية هي الأقوى في تاريخ كرة القدم البحرينية نظراً للعديد من المشاكل التي مرت بها الأندية خلال الفترة الماضية، والوعود الكثيرة التي تلقتها من الاتحاد فيما سيكون محور النقاش عن اللائحة الجديدة لأوضاع وانتقالات اللاعبين والاحتراف بشكل عام إضافة إلى وضع الاتحاد في الفترة القادمة . توقعات بحضور قوي من مندوبي الأندية دائماً ما تشهد الجمعية العمومية للاتحاد البحريني لكرة القدم حضوراً متواضعاً من قبل مندوبي الأندية وذلك لعدم أهمية الجمعية أو معرفة القرارات مسبقاً و التي سيتم اتخاذها خلال انعقاد الجمعية وبما فيها اختيار أعضاء مجلس الإدارة كما شهدت الجمعية السابقة من قبل المندوبين حيث اقتصرت مشاركة بعض الأندية بإداريي الفئات السنية بالرغم من أنها أندية كبيرة على مستوى كرة القدم البحرينية ،وعادة لا تشهد الجمعية العمومية للاتحاد العديد من المناقشات وتنتهي في وقت مبكر جداً نظراً لضعف الحضور و الحديث في محاور غير مهمة إلى جانب غياب التنسيق بين الأندية و المقترحات التي سيقدمونها والمواقف المتناقضة بين بعضها البعض مما يجعل الجمعية العمومية تمر في سلام بدون مساءلة الاتحاد و أعضائه عن الخطة القادمة أو الحديث حول مستقبل الأندية في حين أن الجمعية العمومية والتي من المقرر إجراؤها مساء اليوم قد تكون الأقوى خلال السنوات الماضية وخصوصاً أن اللائحة الجديدة لأوضاع وانتقالات اللاعبين ستثير العديد من الأسئلة حولها وخصوصاً من الأندية الصغيرة التي لن توافق عليها وربما يتم رفضها خلال الجمعية في حين أن الاتحاد سيقف مكتوف اليدين في حال رفضها . لجنة دراسة الدوري وكأس ولي العهد ركنت في الرفوفمن أبرز القرارات التي اتخذتها الجمعية العمومية للاتحاد البحريني لكرة القدم و التي أقيمت بصورة غير عادية في شهر نوفمبر من العام 2010 حيث اقترح الاتحاد إنشاء لجنة خاصة بتطوير الدوري وتتكون من مندوبي 19 نادياً الأعضاء في الجمعية وتكون دور اللجنة رفع المقترحات و التصورات عن الدوري إلى الاتحاد البحريني لكرة القدم من أجل دراستها و تطبيقها إلا أن اللجنة لم تعقد اجتماعاً واحداً بعد أن رشحت الأندية مندوبيها عن اللجنة ولكن ظلت حبيسة الأدراج ولم يتم مناقشتها بعد انتهاء الجمعية العمومية غير العادية فيما وافقت جميع الأندية على عودة مسابقة كأس ولي العهد والتي تم إيقافها وطالبوا الاتحاد بإعادتها مرة أخرى حيث أكد صناع القرار ببيت الكرة أنه سيتم رفع كتاب إلى اللجنة الأولمبية البحرينية من أجل مخاطبة المجلس الأعلى للشباب والرياضة ولكن لم تحصل الأندية على أي إجابة فيما أكد الدكتور عبد الرحمن سيار الأمين العام السابق للاتحاد البحريني لكرة القدم أن الاتحاد لم يرفع أي خطاب ولم ينفذ سوى قرار الجمعية بإرجاع لائحة الانضباط إلى اللائحة القديمة بعد أن تم رفض للائحة الجديدة التي طبقت في ذاك الموسم وانتهت العمومية بدون أي نتيجة . هل تكون عمومية تقليدية بدون أي جديد اعتاد الاتحاد البحريني لكرة القدم أن يقيم جمعية عمومية اعتيادية ولا يوجد بها أي جديد حيث يوزع كتب الإنجازات خلال العامين القادمين إلا أن الكتيب والذي وزعته لجنة العلاقات العامة ببيت الكرة كان ركيكاً ورصد مشاركة موظفي الاتحاد في الدورات الخارجية ونتائج المنتخبات وفي حين أن الأندية و الصحافة الحاضرة خلال الاجتماع استاءت من هذا الكتيب الذي تم توزيعه واستغربت من أهميته فيما كان الجميع ينتظر فيه أن يتم اتخاذ قرارات حاسمة للجمعية العمومية اليوم، لا تريد أن ترى مثل هذا الكتيب أو الأمور التي اعتاد عليها وتريد شرحاً تفصيلياً عما سيحدث خلال الاجتماع من قرارات أو شرحاً للائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين والتي تعتبر المحور المهم بالنسبة لهم في الاجتماع .