إبراهم الحمر: طيران البحرين تنظر للاندماج مع «الخليج» بجدية

دعا لضرورة فتح باب التعاون التجاري كخطوة أولى


كتب - حسين الماجد:
دعا العضو المنتدب لشركة طيران البحرين، إبراهيم الحمر إلى تقديم دفعة جديِّة باتجاه دمج طيران الخليج وطيران البحرين، موضحاً أن تلميحات “طيران الخليج” مؤخراً حول الاندماج مع طيران البحرين سيؤدي إلى تحقيق التنمية الاقتصادية.
وقال الحمر في تصريح - على هامش الغبقة التي أقامتها الشركة مؤخراً - إن طيران البحرين لم تكن ترى أي مؤشرات في السابق تدفع بهذا الاتجاه من أصحاب القرار، مؤملاً أن تكون هناك بوادر جدية تدفع بهذا الاتجاه لما فيه مصلحة جميع الأطراف.
وقال الحمر: “قدَّمنا مبادرات كثيرة رسمية منذ فترة طويلة ولازلنا ننتظر مباركة أصحاب القرار لهذا التوجه .. إذا كانوا يرونه صعبا فيجب على الأقل أن يكون هناك تشجيع للشركتين لفتح باب التعاون التجاري ليشكل دعما قويا لاقتصاد البحرين وزبائن الشركتين والسوق البحريني ككل”.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج، سامر المجالي أشار الأسبوع الماضي إلى أن اندماج شركتي طيران البحرين وطيران الخليج أمر وارد. ورغم أن المجالي أكد أن البحرين لا تتحمل وجود شركتين، فقد قال إن جهود المملكة ستكون أكثر فعالية إذا انصب دعمها في شركة واحدة لتتمكن من خدمة الأهداف المطلوبة.
وعن خططهم الموضوعة للتنفيذ خلال العام الجاري، أشار الحمر إلى أن هدف الشركة يتمثل في التأكيد على عامل الاستقرار من خلال تثبيت النتائج المالية عبر إيجاد الأنظمة ودعم الشركة بالكفاءات الجيدة وأيضاً تعزيز تواجدها في الأسواق.
وأضاف: “هذا العام نسميه عام استقرار بعد الكبوة التي مررنا بها في 2011 .. نعمل على بناء الأسس الثابتة في هذا العام لننطلق في 2013 للنمو بشكل أكبر .. ما نسعى إليه من خلال النتائج المالية ومعدلات الحمولة من المسافرين أن نصل للأرقام التي كانت عليها الشركة قبل الأحداث التي شهدتها المملكة وهذا سنصل اليه في 2012 وفي 2013 نبدأ بالنمو الإيجابي”.
وعن مؤشرات الاستقرار قال: “لاحظنا في أول 6 أشهر أن معدلات نمو المسافرين ارتفع بالنسبة لنا 57% مقارنة في ذات الفترة في 2011 .. قمنا بإعادة بعض الطائرات واصبحت الكلفة اقل من العام الماضي”.
وعن أبرز ملامح خطط الشركة لدخول السوق السعودي، أوضح الحمر: “نحن دخلنا في المشروع بالسعودية عن طريق شركائنا هناك خاصة وأن نسبتهم تصل في شركة طيران البحرين إلى 35% علاوة على امتلاك بعض المستثمرين السعودين باعاً طويلاً في خدمات الطيران”.
وواصل: “نحن كمشغل طيران منتظم تجاري دخلنا في تحالف معهم لتقديم الأوراق التي أهَّلتنا للدخول ضمن 7 شركات اخرى للدخول في المرحلة الثانية للتقييم من قبل سلطة الطيران المدني السعودي”.
وقال: “سيكون هناك اجتماع الاسبوع المقبل كإحدى مراحل التقييم .. وسنرى النتائج التي ستخرج في نهاية أكتوبر وترسية الاختيار على احدى الشركات، ومن سيقع عليه الاخيتار ستكون عليه التزامات ويستوجب توفير ما لا يقل عن 12 طائرة .. إذا وقع علينا الاختيار فلدينا الطموح للتماشي مع متطلبات سلطة الطيران السعودي مع المستثمرين السعوديين”.
وعن خطط الشركة المبدئية للاستعداد للحصول على هذا العدد من الطائرات، قال: “الحديث الآن عن توفير التجهيزات وهذا العدد من الطائرات سابق لأوانه، ولكن نحن على علم أنه عن طريق الشركاء السعوديين يتطلب توفيرالعديد من الالتزامات”.
وتابع: “أسعار النفط تمثل تحد كبير للقطاع، كما أن انخفاضها مؤخرا بنحو 16% وعودة ارتفاعها تدريجيا الآن نتيجة لبعض القلاقل السياسية في الدرجة الاولى وليس لتعطش السوق، واسعار وقود الطائرات تمثل لاغلب الشركات نحو 38% من الكلفة”.
وعن مساعيهم للحصول على أسعار مدعومة لوقود الطائرات، أشار الحمر إلى مخاطبة الجهات المعنية للحصول على قيمة مدعومة لوقود الطائرات، مبينا أن الشركة كما عليها من واجبات فلديها حقوق في المقابل.