ويلينغتون، كابول - (وكالات): وافق الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس على قرار البرلمان إقالة وزيري الدفاع والداخلية لكنه أمرهما بالاستمرار في عملهما لحين تعيين وزيرين جديدين في خطوة تهدف إلى الحفاظ على استقرار البلاد الهش. وأقر البرلمان في اقتراع أجراه أمس الأول اقتراحاً بإقالة وزير الدفاع عبد الرحيم وردك ووزير الداخلية بسم الله محمدي بعد حوادث اغتيال نفذها مسلحون في الآونة الأخيرة واستهدفت عدداً من كبار المسؤولين بالإضافة إلى حوادث إطلاق للنار عبر الحدود تلقي الحكومة الأفغانية بالمسؤولية عنها على باكستان وهي أمر يثير غضب كثير من الأفغان. وسيظل الوزيران في منصبيهما في الوقت الراهن. وأصدر كرزاي الذي رأس اجتماعاً أمس لمجلس الأمن القومي الأفغاني بياناً شكر فيه الوزيرين على "عملهما بجد وإخلاص” وقال إن تغييرهما سيتم وفقاً للقانون. ميدانياً، قتل جنديان نيوزيلديان وأصيب 6 بجروح في هجوم في ولاية باميان وسط أفغانستان، كما أعلن رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي الذي استبعد في الوقت نفسه إمكانية تسريع انسحاب قوات بلاده من هذا البلد.