القاهرة – (العربية نت): ذكرت تقارير أن خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري محمد مرسي اتفقا على إحياء مشروع الجسر البري الذي يربط بين البلدين، عبر البحر الأحمر، بطول 20 ميلاً، ويستغرق عبوره من شرم الشيخ إلى تبوك 22 دقيقة فقط، والذي توقف في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، لوجود الاعتراضات الإسرائيلية عليه. ونشرت صحيفة "المصري اليوم” تفاصيل اجتماع عقد بين الرئيس مرسي، ووزير النقل السابق، الدكتور جلال السعيد، منذ 10 أيام، لدراسة المشروع مجدداً، تمهيداً لتنفيذه. وقالت مصادر مطلعة بوزارة النقل، إن الرئيس مرسي، ناقش مع الوزير السابق، مدى إمكانية تنفيذ المشروع، والعائد المادي والفني لمصر. وأضافت المصادر "الوزير السابق أكد لمرسي أنه حال الاتفاق على بروتوكول بين الدولتين، سيتم طرح مناقصة عالمية، لعمل الدراسات الفنية الكاملة، وقد استمع مرسي باهتمام شديد لرأي الوزير السابق، وطلب منه موعداً لإنهاء الدراسات، التي تستغرق عامين، لعمل جسات داخل البلدين، وتأثير الجسر على الشعاب المرجانية، في البحر الأحمر، وبالتالي مدى تأثيره على السياحة”. وأشار إلى أن الوزير السابق، ناقش المعوقات مع مرسي، خاصة التمويل الذي يحتاج إلى ميزانية ضخمة قد تصل إلى 3 مليارات دولار، والجهات التي ستموله من البلدين. واعتبر وزير النقل الأسبق، الدكتور إبراهيم الدميري، صاحب دراسة الجدوى للمشروع، أن إحياء المشروع، يعد خطوة جيدة من الرئيس مرسي. وقال إن المشروع سيشجع التجارة البينية، وسيسهل حركة السياحة والمعتمرين والحجاج، وسيكون ذا عائد مجز للغاية، مع مد خطوط كهرباء وغاز ومياه وعمل استثمارات داخل الجسر نفسه.