لندن - (رويترز: كان الأستاذ على قدر السمعة التي اكتسبها وذلك في نهائي سباق 100 متر عدواً أمس الأول الأحد إلا أن الجاميكي يوهان بليك الذي ارتسمت على وجهه ابتسامة بدا سعيداً بإنهاء أول دورة أولمبية له بنيله الميدالية الفضية.وعادل بليك بطل العالم أفضل زمن شخصي له والبالغ 9.75 ثانية في نهائي ارتقى إلى مستوى التوقعات باعتباره أكثر السباقات التي ينتظرها عشاق الرياضة في دورة لندن الأولمبية إلا أن هذا لم يكن كافياً له لتجاوز مواطنه وشريكه في التدريب يوسين بولت وإزاحته من الساحة. وشق بولت طريقه إلى الذهب مسجلا 9.63 ثانية وهو ثاني أسرع زمن على الإطلاق ليرد على كافة الشكوك حول لياقته بأداء رائع.وقال بليك (22 عاماً) للصحافيين «لست محبطاً. تفوز في بعض الأحيان وتخسر في أحيان أخرى. إذا ما استطعت خوض الأولمبياد ومغادرتها وفي جعبتك ميدالية فان هذا يعد أمراً عظيماً».وأضاف «يدرك يوسين ما يتطلبه الأمر.. إنه أشبه بالفهود وهو أسرع رجل في العالم. إلا أنني حصلت على ميدالية في أول مشاركة أولمبية لي ويرجع الفضل في كثير من ذلك إلى يوسين ومدربنا».وقال بليك إن مواطنه بولت ساعده على الاسترخاء والاستمتاع بأول خبرة أولمبية له. ورغم أنهما كانا خصمين شرسين في التصفيات الخاصة بالسباق، فإن الاثنين يتدربان تحت يد المدرب جلين ميلز، كما إنهما صديقان مقربان وكان يضحكان ويتندران خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب السباق.وقال بليك «حفزني يوسين بولت. كان سباقاً جيداً.. وكان هناك حالة من السعادة الحاضرة. أبقاني يوسين في حالة هدوء في أول مشاركة أولمبية لي».