كتب – فهد بوشعر:أكد فهد عبدالعزيز الملا مدير لعبة كرة اليد بنادي النجمة الرياضي بأن إدارة النادي قد خاطبت نظيرتها إدارة نادي الاتفاق بشأن انتقال لاعب الفريق الأول لكرة اليد علي عيد إلى صفوف نادي النجمة في الموسم الماضي.ويأتي الخطاب النجماوي الثالث تقريباً في مفاوضات النجمة والاتفاق بخصوص اللاعب نفسه لصفوف الرهيب النجماوي فبعد أن كان العرض النجماوي المقدم للاعب علي عيد يشير إلى الانتقال الدائم للنجمة إلا أن الاتفاقيون قد أغلقوا باب الانتقالات الدائمة في وجه النجماوية وحددوا العرض في الإعارة لمدة موسمين فقط.وحول الخطاب الأخير الذي بعثته إدارة النجمة يوم أمس الأول فيما يتعلق بانتقال اللاعب علي عيد لصفوف النجمة فقد بين الملا بأن الخطاب النجماوي تضمن عرضاً لانتقال اللاعب على سبي الإعارة لمدة ثلاث مواسم مع أحقية الانتقال الدائم في حال توظيف اللاعب في وظيفة حكومية خلال هذه الفترة مع دفع مبلغ معين للانتقال الدائم.كما أكد الملا بأن خطابات نادي النجمة قد تضمنت طلب الاجتماع بإدارة نادي الاتفاق للتفاوض حول الموضوع إلا أن ردود الاتفاق لم تتضمن حتى الآن تحديد أي موعد للتفاوض واكتفوا برد عرض الانتقال الدائم والتركيز على الإعارة.عيد: مسألة وقت وأرتدي شعار النجمة أكد اللاعب علي عيد على أن مسألة انتقاله للنجمة تعتبر مسألة محسومة منذ البداية لرغبته الكبيرة في الانتقال لصفوف الرهيب النجماوي بدءاً من الموسم المقبل.وقد شدد عيد على أن المفاوضات قد طالت بين الطرفين النجماوي والاتفاقي على حول عملية انتقال اللاعب للنجمة حيث رفض الاتفاق طلب النجمة الأول في وقت سابق من الشهر الماضي وحدده في الإعارة لموسمين قبل أيام إلا أن العرض النجماوي الجديد كان بطلب الإعارة لمدة ثلاثة مواسم وتكون الأحقية لنادي النجمة في تحويل الإعارة إلى عملية انتقال دائم عند إيجاد الوظيفة الحكومية له بعد أن يكمل اللاعب دراسته الجامعية حيث إنه بين بأنه على وشك إنهاء درجة البكالوريوس في التربية الرياضية في الفترة المقبلة.وفي تصريح سابق "للوطن الرياضي” أكد اللاعب علي عيد رغبته الكبيرة في الانتقال لصفوف النجمة بشكل دائم كون عرض النجمة يصب في مصلحته كلاعب بالدرجة الأولى كون العرض النجماوي لا يمكن أن يعوض وهو عرض يطمح له جميع اللاعبين لما فيه من منقعة للاعبين خصوصاً في عصر الاحتراف حيث أصبحت الرياضة في وقتنا الحالي مصدر رزق لأغلب اللاعبين وعلى الأندية أن تنظر لمصلحة اللاعبين قبل مصلحتها.