كعادته في المواسم الأخيرة كان فريق البسيتين لكرة القدم متواجداً بقوة على الساحة الكروية المحلية على صعيد مسابقتي الدوري والكأس، فانطلاقة الفريق في الموسم المنصرم جاءت عبر وصوله إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى للموسم الرياضي 2010/2011 عندما صرب موعداً مع فريق المحرق في تلك المباراة، ليضح قدمه للمرة الثالثة في نهائي هذه المسابقة الأغلى حيث سبق للبسيتين أن تأهل للنهائي مع الشباب في موسم 2004 ثم مع الرفاع في موسم 2010 ولم يحالفه الحظ في اعتناق الكأس الغالية، وكان الحديث يدور حول إمكانية تطبيق المثل «الثالثة ثابتة» ولكن خبرة المحرق وتاريخه تفوقت في نهاية المطاف وتوجت الفريق الأحمر بالبطولة على حساب البسيتين الذي خسر معانقة ذهب هذه البطولة للمرة الثالثة.وسعى فريق البسيتين للتعويض في مسابقة الدوري إلا أنه لم يتمكن من مجاراة الرفاع والمحرق طويلاً واكتفى بالمركز الثالث في المسابقة بعد أن ظل متمسكاً بهذا المركز لأسابيع طويلة دون أن يجد مأزقاً في موضوع الهبوط أو يجد منفذاً لمزاحمة فرق الصدارة على لقب الدوري.أبرز ما يميز فريق البسيتين لكرة القدم بأنه يعيش حالة من الاستقرار الفني المتمثل في تواجد عميد المدربين الوطنيين خليفة الزياني على رأس الجهاز الفني للموسم الثالث على التوالي بعد أن منحته إدارة النادي ثقة مطلقة ووجدت فيه الشخص الأكثر كفاءة وتناسباً مع الفريق، حيث سيستمر الزياني مدرباً للفريق في الموسم الجديد.وعلى صعيد اللاعبين فإن نادي البسيتين يعتبر من الأندية التي تستقطب لاعبين محليين كل موسم، ولعل أبرزهم من قدمهم الفريق في الموسم الحالي هما اللاعب المعار من الرفاع الشرقي راشد الحوطي واللاعب سامي الحوسني ولاعب المحرق عيسى غالب واللاعب محمد نجيب (هداف بطولة سمو الشيخ ناصر) وذلك في القسم الثاني من الدوري (فترة الانقالات الشتوية) وإلى جانب هؤلاء تتواجد أسماء متميزة أمثال هشام منصور ومحمد صالح سند.أما بشأن اللاعبين المحترفين فإن نادي البسيتين بدأ الموسم الماضي بثلاثة وجوه وهم البرازيلي فابيو والسيراليوني كمارا والثربي مريان، والأخير سرعان ما خرج من قائمة الفريق لعدم إقناعه الجهاز الفني، فيما بقي فابيو وكمارا متواجدين وتم تجديد الثقة في خدماتهما للموسم الجديد، وخلال فترة الانتقالات الشتوية أضاف البسيتين لاعبين اثنين إضافيين وهما الفرنسي من أصول عربية هشام ميساوي والأردني نضال الجنيدي كلاعب آسيوي. عموماً فإن فريق البسيتين ما زال بحاجة لتحقيق بطولة محلية لتضاف لتزين خزائنه علماً بأن البطولة الوحيدة لنادي البسيتين تمثلت في حصوله على كأس الاتحاد البحريني لكرة القدم في عام 2003.