وقال وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا إن: «المشاريع التي نفذتها الهيئة في الفترة الأخيرة والجاري تنفيذها لبناء المحطات وتقوية شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والماء، تبلغ أكثر 500 مليون دينار، موضحاً أن مشاريع هيئة الكهرباء والماء التطويرية لا تنحصر في منطقة دون أخرى».أكد ميرزا، خلال زيارته مساء أمس، يرافقه القائم بأعمال الرئيس التنفيذي بهيئة الكهرباء والماء عدنان فخرو، وعدد من كبار المسؤولين في الهيئة، إلى مجلس رئيس المجلس البلدي بالمحافظة الوسطى عبدالرزاق حطاب، عدم وجود أي معوقات من حيث الإنتاج والنقل إلا أن هناك بعض المشكلات في شبكة التوزيع والهيئة تعمل حالياً على استبدال الكابلات، منوهاً إلى أن الهيئة ماضية في خطتها باستبدال الشبكة القديمة وتحديثها في المحافظة الوسطى.وأضاف أن المواطن سيلمس عاماً بعد عام التطور الذي ننشده ضمن خطتنا الطموحة لتوفير الطاقة والحد من الانقطاعات الكهربائية، منوهاً إلى أن الوضع تحت السيطرة وما هو متوافر كافي لتلبية الطلب، على الرغم من ازدياد درجة الحرارة والطلب المتزايد عليها. وقال ميرزا إن المحافظة الوسطى، فيها زخم عمراني غير مألوف من حيث العمارات والمطاعم والأسواق التجارية والتي أثرت تأثيراً بالغاً على بنية المنطقة، مؤكداً أن الهيئة ماضية في وضع الدراسات والخطط الاستراتيجية التي تعنى بالبنى التحتية في الكثير من مدن وقرى المملكة التي هي بحاجة إلى التطوير. ونقل وزير الدولة خلال اللقاء للأهالي خالص تقدير واهتمام القيادة الرشيدة وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحكومته الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى، بمصالح المواطنين في جميع مدن وقرى المملكة على السواء، وقال إن لدعم الحكومة لكافة مشاريع الهيئة، الفضل في تقديم خدمات متميزة لجميع المشتركين ،كما إن التوجيهات السديدة للقيادة الحكيمة الحريصة على أن ينعم المواطن بأفضل الخدمات مكنتنا من الاهتمام بالبنية التحتية في جميع مناطق المملكة. أوضح الوزير أنه على الرغم من قلة المواقع لإقامة محطات التقوية، إلا أن الهيئة قامت بتشغيل عدة محطات مؤخراً واستبدال العديد من الكابلات الأرضية وتقوية محطات تستوعب الأحمال الإضافية وصيانة لزيادة الاعتمادية عليها.وأشار الوزير إلى خطط الهيئة لإنشاء مراكز الصيانة الطارئة، موضحاً أن الهيئة اتخذت عدة احترازات للتعامل مع أي انقطاعات ومن هذه الاحترازات تدشين مركز المحرق للصيانة الطارئة الذي تم في العام الماضي لخدمة محافظة المحرق، مضيفاً أنه بعد تقييم التجربة تبين نجاحها وبناء على ذلك التقييم يجري الآن الإعداد لتوفير مركزين إضافيين لخدمة باقي المحافظات، وأشار إلى أنه سيتم توفير مركز لخدمة محافظة العاصمة وآخر للمحافظة الشمالية حيث سيكون مقره بإدارة توزيع الكهرباء بالجفير، إضافة إلى مركز لخدمة المحافظة الوسطى والمحافظة الجنوبية وسيكون مقره الدائم بالرفاع، وفي ضوء ذلك تقرر توفير مركز مؤقت بمبنى إنارة الطرق بالرفاع لتقديم الخدمة للصيف القادم حتى إكمال المركز الرئيسي. ووجه الوزير المختصين بالهيئة إلى سرعة إنجاز ما تم طرحه من موضوعات والعمل على إيجاد أنجع الطرق للتعامل مع مشكلات الانقطاعات القليلة بالمنطقة والحد منها.من جهته قال عبدالرزاق الحطاب، إن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة لدى قاطني المحافظة الوسطى لما يشعرون به من تقدير للجهود التي بذلتها الهيئة في الاهتمام بالبنية التحتية بالمنطقة مضيفاً، أن الجميع يلمس اليوم تحسن الخدمات ونوعيتها سواء في خدمات الكهرباء والماء وتحسن في عدد الانقطاعات الكهربائية، مقارنة بالأعوام الماضية نظراً لمشاريع التقوية التي نفذتها هيئة الكهرباء والماء، إضافة إلى متابعة الهيئة لشكوى المواطنين بشأن إنارة طرق المحافظة. وعد الحطاب، اللقاء مناسبة لينقل الأهالي للوزير تطلعاتهم لاستكمال خدمات المنطقة، واستعرض الخطاب عدداً من المشكلات التي تعاني منها المحافظة الوسطى وتطلعات الأهالي لإيجاد حلول جذرية لها، مطالباً الجهات الحكومية الأخرى الحذو حذو هيئة الكهرباء الماء في الاهتمام بمصالح المواطنين.بعدها طرح أهالي المنطقة عدداً من الاستفسارات حول الأمور التطويرية في المنطقة، مشيدين بكل التقدير بجهود الوزير وجميع العاملين بالهيئة على ما يلمسونه من تطور مستمر في البنية التحتية.