أكدت إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة، أن «المؤسسات الصحية تقدم خدماتها الصحية لجميع المواطنين والمقيمين دون تمييز ولا يمكن إقحامها في أي شكل من أشكال الأنشطة السياسية، وقالت تعليقاً على مقال الكاتبة نجاة المضحكي المنشور بصحيفة «الوطن» في عددها رقم «2430»، بتاريخ 5 أغسطس الجاري، «كي لا تتكرر مأساة مستشفى السلمانية»، إن الرسالة النبيلة للصحة تتمثل في تقديم الخدمة الصحية لمحتاجيها من جميع أفراد المجتمع دون تمييز أو تفرقة».وأعربت إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة، عن شكرها لصحيفة «الوطن»، ولاهتمام الكاتبة المضحكي بقضايا وزارة الصحة، وقالت: «نحن نتفق مع الكاتبة بأن ما جرى بمجمع السلمانية الطبي خلال فترة الأحداث الماضية غير مقبول تماماً، إذ لا يمكن القبول بزج المؤسسات الصحية في أي قضايا سياسية وهذا ينطبق على كل المؤسسات الصحية في جميع أنحاء العالم».وأشارت إلى أن وزارة الصحة، تسعى بكل مصداقية واهتمام لإزالة العوائق والترسبات الماضية كافة، مؤكدة أهمية تعزيز مبدأ وثقافة الالتزام والابتعاد بالجسم الطبي والتمريضي والخدمات الصحية المساندة عن قضية المعتقدات السياسية، والتأكيد على مبدأ أن الخدمات الصحية للجميع وكذلك الالتزام بالقسَم الذي قسمه الطبيب والذي ينص على: «مراقبة الطبيب الله في مهنته وأن يصون حياة الإنسان في كل الظروف والأحوال، وأن يكون على الدوام من وسائل رحمة الله، وإن يبذل رعايته الطبية للقريب والبعيد، للصالح والخاطئ، للصديق والعدو».وأضافت أن «وزارة الصحة، تسعى أيضاً تعزيز ميثاق أخلاقيات وآداب مزاولة مهنة الطب والتي تنص إحدى موادها بأن لا يتأثر الطبيب بأي خلافات مهما كان نوعها في علاج المرضى».ودعت وزارة الصحة وسائل الإعلام المختلفة والمشتغلين بها لمساعدتها في تنفيذ هذه التوجهات والمساهمة في رأب الصدع عن طريق التحدث بإيجابية عن الخدمات الكبيرة التي تقدمها وزارة الصحة والإنجازات المتميزة لأطبائها وممرضيها وجميع عامليها والتي يشهد لهم بها الجميع بذلك.وأكدت أهمية التعاون مع الجميع لعودة العلاقة الطيبة المتبادلة بين الناس والمجتمع الطبي الذي لا يتأخر في تقديم أفضل وأحسن الخدمات الصحية لكل محبي هذا الوطن بدون تمييز أو تأخير، مؤكدين أن مجمع السلمانية الطبي قد تعافى بكل ثقة وتميز لخدمة أبناء الوطن والمقيمين على أرضه.