قال سفير الطفولة في البحرين فرج القاسمي، إنَّ قانون الطفل متوافق مع روح العصر ويلبي حاجات التطور، لافتاً إلى أنَّ نصوصه تؤكد أهمية الاستثمار في الإنسان برعايته منذ مراحل الطفولة. ورفع القاسمي نيابة عن اتحاد سفراء الطفولة العرب الشكر والعرفان لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على اللفتة الكريمة بتصديق جلالته لمشروع قانون الطفل باعتباره الأول على مستوى العالم.ولفت إلى أنَّ القانون يأتي محققاً اجتماع الأحكام الخاصة بالأطفال في وحدة تشريعية تتسم بالحداثة، وقال إنَّ المشروع يأتي متوافقاً باتزان مع روح العصر وحاجات التطور وهو مبين في نصوصه على أساس أن الاستثمار في بناء الإنسان برعايته في مراحل طفولته، وبمنحه ما يجب له من حقوق هو النهج الصحيح لخلق مجتمع متلاحم لا تبعثره دوافع سياسية، وبناء وطن لا تستبيحه عواصف العولمة. وأضاف القاسمي «لا يجادل أحد في أنَّ سلامة المجتمع تبدأ من سلامة أطفاله، وأن أمراضه وانهياره يبدآن من هناك أيضاً»، موضحاً أنَّ مشروع القانون انبثق من بواعث سياسة اجتماعية تقود إلى هدف كبير سامي يعزز من قيم حرص البحرين على الاهتمام بحقوق الإنسان. وأشار إلى أنَّ «عنايتنا بأطفال الحاضر تعني بناء شباب المستقبل، ليكونوا رجال الوطن وهي السبيل لتكوين مجتمع أكثر قدرة على مواجهة تحديات الحياة ومجابهة مشكلاتها باقتدار علمي وعدالة اجتماعية». وأضاف القاسمي إنَّ قانون حماية الطفل في البحرين جامع شامل ويضم الأحكام الخاصة به في منظومة واحدة متطورة ومتوافقة مع مستجدات الشأن الإنساني، مبيناً أنَّ مشروع القانون يشكِّل بصدوره ونفاذه مرجعاً لرجال القانون عموماً ولكل معني بحقوق الطفل.وتمنى القاسمي أنْ يصبح القانون مادة دراسية في مناهج كليات الحقوق وهو بكل هذه الرؤى، نقلة حضارية ذات أبعاد نهضوية تعبر عن السياسة الاجتماعية في البلاد.
القاسمي: قانون الطفل متوافق مع روح العصر ويلبي حاجات التطور
09 أغسطس 2012