صدعتنا مؤسسات حقوق الإنسان من داخل المملكة وخارجها، إبان الأحداث التي شهدتها مملكة البحرين، بأن الدولة استخدمت طائرة هيلوكبتر ضد المعارضين، ورددوا شعارات وأشعار في هذا الباب مع أن الطائرة تلك كانت استطلاعية ولم تستخدم قوتها أو حتى تستعرضه ضد المعارضين. في حين أن عشرات الطائرات الحربية والدبابات والمجنزرات تقصف مدن سوريا جهاراً ليلاً ونهاراً، ولا نسمع استنكاراً من قبل هذه المؤسسات”العقوقية”، وكأن ما يجري في سوريا ضد الشعب السوري من قبل النظام عمل مشروع لا يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان ولا يعد إجراماً يدخل في باب جرائم حرب ضد المعارضين السوريين.هكذا هي المؤسسات الحقوقية التي تقبض ثمن استنكارها وثمن صمتها، فلكل شعار ثمن وليس هو مبدأ وميثاق شرف يجب الالتزام به، فالشرف عندهم لا قيمة له لأنهم ترعرعوا في بيوت النخاسة فماذا تنتظر من أمثال هؤلاء الحقوقيين؟. يوسف محمد الأنصاري
أين المؤسسات الحقوقية مما يجري في سوريا؟
09 أغسطس 2012