أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، د.عصام فخرو على أهمية بذل الجهود الكفيلة بتنمية العلاقات الاقتصادية البحرينية البرازيلية المشتركة، موضحاً أن فكرة تأسيس مجلس لرجال الأعمال البحرينيين والبرازيليين تعتبر الخطوة الأولى نحو تعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس بمقر بيت التجار مع السفير البرازيلي، روبيرتو عبدالله، والمبعوث الخاص بالحكومة البرازيلية، سيزاريو ملانتونيو. وقال فخرو إن تعزيز العلاقات بالشكل الذي يتناسب وحجم الإمكانيات والفرص يتطلب توفير التسهيلات المساعدة على ذلك، لافتاً إلى أن الغرفة في طور وضع خطة عمل مستقبلية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وبيَّن أن البحرين بموقعها الجغرافي ومركزها المصرفي والمالي العالمي وتشريعاتها الاقتصادية وأنظمتها الاستثمارية المرنة وارتباطها بالسوق الخليجي باعتبارها بوابة تجارية لدول المنطقة تعتبر من الوجهات الاستثمارية المميزة في المنطقة والعالم. وأكد على اهتمام الغرفة بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، مشيراً إلى أهمية تذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري بين البحرين والبرازيل، وخلق شراكة اقتصادية، خاصة وأنهما يمتلكان كافة المقومات والفرص الاستثمارية ما يمكنهما من تحقيق تلك الشراكة.وأضاف أن البحرين ترتبط بعلاقات جيدة مع البرازيل، داعياً إلى تكثيف توافد وتبادل الوفود التجارية بهدف تحفيز أصحاب الأعمال وممثلي الشركات الكبرى من البلدين على استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة، سعياً إلى تعزيز وتعميق العلاقات التجارية، مؤكداً تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين من خلال إقامة المشاريع المشتركة. من جانبه أكد الجانب البرازيلي اهتمامه بتفعيل العلاقات الاقتصادية والثنائية، داعياً أصحاب الأعمال البحرينيين لزيارة البرازيل والاطلاع عن قرب على الفرص الاستثمارية العديدة المتوفرة ومحاولة استغلالها بالصورة التي تدعم وتعزز من حجم العلاقات المشتركة بين البلدين.
«الغــرفة» تبحــث تأسيــس مجـــلس أعمـــال بحرينـــي برازيلــي مشــــترك
28 مايو 2012