توفي الفيزيائي وعالم الفلك البريطاني برنارد لوفيل الذي كان في الخمسينات وراء التلسكوب الرادوي الأكبر القابل للتوجيه في العالم عن 98 عاماً على ما أعلنت جامعة مانشستر.وبرنارد لوفيل كان استاذاً فخرياً في هذه الجامعة بعدما كان مؤسس مرصد "جودريل بنك” ومديره الأول في شمال غرب إنجلترا. يضم هذا الموقع تلسكوب لوفيل البالغ ارتفاعه 76 متراً والذي صممه في الخسمينيات.وكان التلسكوب الذي صممه أكبر تلسكوب قابل للتوجيه في العالم بأشواط عندما أنجزه العام 1957. وقد استطاع رصد صاروخ روسي وضع في المدار "سبوتنيك 1” أول قمر اصطناعي للأرض. ويلعب التلسكوب الذي لا يزال في الخدمة دوراً كبيراً في البحث عن البولسار وهي أجرام فلكية تصدر شعاعاً ضوئياً من فترة إلى أخرى. وإلى جانب مساهمته في الفيزياء والفلك قلد برنارد لوفيل وسام الإمبراطورية البريطانية لأنه صمم خلال الحرب جهاز رادار وكان عازف بيانو متمرساً ويعشق رياضة الكريكت.