كشفت الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال المهندسة هدى عبدالله فخرو، عن بدء العمل في تطوير شارع 46 بمنطقة عراد، على أن تستغرق مدة العمل فيه 48 أسبوعاً، مشيرة إلى ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة داون تاون للإنشاء بتكلفة إجمالية مليون و459 ألفاً و578 ديناراً. وأضافت فخرو: إن أعمال التطوير ستشتمل على إعـادة إنشـاء شارع 46 في الجزء المحصور بين تقاطعه مع شارعي عراد والحد شمالاً وشارع 47 جنوباً، البالغ طوله 2.870 كـيلومتـراً إلى شارع مزدوج ذو مسارين في كل اتجاه، وتركيب إشارات ضوئية عند تقاطعات الشارع الرئيسة لتنظيم الحركة المرورية على التقاطعات، وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، وأعمال التسوية الترابية فئة ب و أ، ووضع قنوات أرضية للاستخدام الحالي والمستقبلي للخدمات، وأعمال الرصف النهائية بالإسفلت والطوب ووضع الإشارات الإرشادية والدهانات الأرضية وتركيب حواجز السلامة والمشاة وجميع متطلبات السلامة وأعمال الإنارة وحماية الخدمات.وأشارت الوكيل المساعد للطرق إلى أن المشروع مدرج للتنفيذ ضمن برامج وخطط الوزارة لتطوير شبكة الطرق لهذا العام، والتي تم إعدادها لتخفيف الاختناقات المرورية وزيادة الطاقة الاستيعابية للطرق وتوفير أكبر درجات الأمان وتسهيل انسيابية الحركة المرورية، لافتة إلى أنه ومع اكتمال المشروع سيعمل على تسهيل حركة المواطنين والقاطنين بمنطقة عراد والمناطق المجاورة مما سيسهم في رفع مستوى السلامة المرورية. ولفتت فخرو إلى أن تنفيذ المشروع قد يتطلب بعض التحويلات المرورية في مراحله المختلفة، بناءً على برنامج العمل المعد لذلك، داعية المواطنين والمقيمين مستخدمي الشارع إلى التعاون مع الوزارة من أجل إنهاء العمل في المنطقة، بالتقيد بالإشارات المرورية التحذيرية والإرشادية واتباع التحويلات المرورية الموجودة على الموقع.وأكدت أهمية التعاون المستمر بين كل من الوزارة وأعضاء المجالس البلدية في إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية في المملكة، إلى جانب الاتصال والتنسيق بكافة الجهات المعنية وأجهزة الخدمات ذات العلاقة (الكهرباء، الماء، الصرف الصحي إلخ) وذلك لاستيعاب متطلباتها ضمن فترة الإنشاء وتفادياً لأي معوقات قد تنجم أثناء تنفيذ المشروع.من جانبه، قال العضو البلدي علي المقلة إن شارع 46 في عراد يعتبر الشريان الرئيس في منطقة عراد، حيث يخدم ثلاثة من أكبر المجمعات ذات كثافة سكانية كبيرة. والشارع يعاني من ازدحام شديد أوقات الذروة كما وتكثر فيه الحوادث، لافتاً إلى أن تطوير الشارع سيساهم ذلك في تخفيف الازدحامات التي يعاني منها المواطنون والمقيمون قاطنو المنطقة بشكل يومي. وأعرب المقلة عن شكره وزير الأشغال عصام بن عبدالله خلف على جهود الوزارة الكبيرة والواضحة للعيان، مؤكداً أن وزارة الأشغال من أفضل وزارات الدولة الخدمية، مرجعاً سبب نجاح المجالس البلدية إلى التنسيق والتعاون المستمر مع وزارة الأشغال "وكأنها جزء لا يتجزأ من المجالس البلدية”.