كتب - إبراهيم الزياني:قال النائب الفائز بالانتخابات التكميلية الأخيرة عن ثامنة المحرق سمير خادم إنه لم يتخذ قرار الانضمام لأي كتلة برلمانية حتى الآن، مشيراً إلى أنه سيحسم قراره مع بداية دور الانعقاد المقبل. وطمأن خادم أهالي الدائرة الذين عبروا عن تخوفهم من عدم حصولهم على وحدات سكنية في مشروع شرق الحد الإسكاني، وأكد أنه يولي الملف اهتماماً خاصاً، وأشار إلى أنه سيركز على دعم قضايا المطلقات والأرامل والمتقاعدين خلال الدور التشريعي المقبل.وبيّن خادم في تصريح ل«الوطن” على هامش مجلسه الأسبوعي بالحد، أن من أهم الملفات التي سيعطيها أولوية في الدور المقبل "دعم قضايا المطلقات والأرامل والمتقاعدين، وتحسين الحالة المعيشية والاجتماعية للمواطنين، وتحريك الملفات والقضايا التي تخدم الوطن المواطنين”. لافتاً إلى أنه سيعمل بمعية النواب على إنهاء ملف دمج مزايا المتقاعدين بأسرع وقت، لما له من أهمية كبيرة ومنفعة ستعود على شريحة كبيرة من المواطنين، ولتأخر تطبيقه لفترة طويلة. وطالب النائب بتوفير مزايا خاصة للمتقاعدين، بالذات من تقاعد خلال الفترة السابقة، قبل تحسين الأجور وكانت مرتباتهم ضعيفة، حيث أنهم يعيشون أوضاع إنسانية صعبة.وسيطر ملف إسكان الحد على النقاش في المجلس، إذ عبر بعض الأهالي عن تخوفهم من عدم تمكنهم من الحصول على وحدات سكنية في مشروع شرق الحد الإسكاني، والذي من المؤمل أنت ينتهي دفان موقعه في ديسمبر المقبل، ويستوعب المشروع 4500 وحدة سكنية، ويبدأ العمل فيه العام 2013 وينتهي في 2015 بكلفة إجمالية قدرهـــا 180 مليـــــــون دينـــــــار. وطمأن خادم أهالي الدائرة بأن الملف يحظى بمتابعة خاصة منه، مشيراً إلى أنه يعتبر من أهم أولوياته في الدور التشريعي المقبل. كما جدد النائب رفضه الإعلان عن الانضمام لأي كتلة برلمانية لحين بداية دور الانعقاد المقبل، مشيراً إلى أنه في حال انضمامه سيكون لإحدى الكتلتين، المستقلين أو المستقلين الوطنية، وبيّن أنه يحضر اجتماعات الكتلتين للاطلاع على توجهاتهم وأفكارهم، وسينضم للكتلة التي يراها أفضل، نافياً في الوقت ذاته نيته الانضمام لكتل الجمعيات السياسية (الأصالة أو المنبر)، كما لم يغلق الباب أمام عمله مستقلاً دون كتل، إذ أوضح أنه "في حال رأيت أن عملي دون كتلة سيعطيني مساحة أكبر للعمل، فسأعمل مستقلاً”، وعبر عن استعداده للتعاون مع أي كتلة تتبنى الملفات التي تصب في خدمة المواطنين.وشرح خادم أسباب انسحابه من الانتخابات ومن ثم عدوله عن القرار والدخول بشكل مفاجئ في السباق على المقعد النيابي، وقال "ما دفعني للانسحاب ترشح 3 من أقاربي مما كان سيشتت الأصوات، إلا أن انسحابهم لأسباب مختلفة دعاني للعدول عن فكرة الانسحاب”، ورأى أن الفترة المتبقية كافية لتحقيق أهدافه وإنجاز الملفات التي وعد الناخبين بها، وقال "حتى لو لم أتمكن من تحقيق كل أهدافي، ففي حال تمكنت من وضع بذرة لأي ملف ليحصدها من يأتي بعدي فسأكون قمت بمهمتي التي دخلت المجلس من أجلها”.
خــادم: سأنضـــــم لإحـدى الكتــل النيابيــــة بدايــة الـدور المقبـل
11 أغسطس 2012