تقف هيئة محكمة الاستئناف برئاسة المستشار عدنان الشامسي اليوم، على الوضع الصحي للمؤذن الذي قطع لسانه خلال أحداث فبراير ومارس 2011، والراقد في المستشفى العسكري لتلقي العلاج، بعد تقدم الدفاع بطلب الاستعلام عن وضعه. وتشير وقائع الدعوى إلى أن مجموعة من المخربين اعتدوا على المؤذن خلال أحداث فبراير ومارس 2011، وأسفر الاعتداء عن قطع لسانه، فيما قبضت الجهات المختصة على 10 متهمين بالقضية، بينهم محمد حبيب المقداد، وأدانتهم محكمة السلامة الوطنية بالسجن 15 سنة لـ7 متهمين، و10 سنوات لمتهمين إثنين، و4 سنوات لمتهم آخر.وكانت النيابة العسكرية أسندت للمتهمين الاعتداء على أحد الأشخاص الآسيويين "قطع لسان المؤذن”، وإحداث عاهة مستديمة بالمجني عليه، ودخول منزله دون إذن وإتلاف محتوياته.
«الاستئناف» تزور المؤذن الذي قطع لسانه لمعاينة وضعه الصحي
28 مايو 2012