كتب - عادل محسن:10 أفراد من عائلة واحدة يشتركون بالمصير نفسه، والخوف من اللحظة التي سيسقط عليهم المنزل، وقد تكون كارثة لا سابقة لها، إلا أن الوضع يحتم عليهم الانتظار والتأقلم والتعايش يومياً مع ما يسقط من بناء منزلهم المتهالك وسقوط سقف أحد الغرف وانشقاق المنزل إلى نصفين حتى أصبح شكله معروفاً بين قاطني المنطقة بتلك القرية الصغيرة "سماهيج” بمحافظة المحرق، والتي تحمل ذكرياتهم قرب قصر ريا العريق.ويقول المواطن عيسى الجيدوم لـ«الوطن” إن المنزل أصبح منكوباً ويتهاوى ويتساقط بناؤه، وتتسلل الحشرات والحيوانات والطيور عبر شقوقه الكبيرة والمكشوفة أمام المارة. وطالب الجيدوم بالشروع في هدم منزلهم وإعادة بنائه ضمن الـ45 منزلاً آيلاً للسقوط في المحرق، مضيفاً: "إن المنازل الخطرة في المحرق والتي لم تدرج بقائمة الألف منزل لم تمر من دون أي توجيه من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، إذ وجه سموه ببناء منازلنا، وراجعنا مجلس المحرق البلدي ولكن من دون فائدة، الخطر يحدق بأفراد أسرتي فأبواي طاعنان بالسن ويحتاجان إلى عناية خاصة والمنزل لا يصلح لعيش إنسان، كما إنه قد يسقط علينا بأي لحظة”.وناشدت العائلة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء التوجيه لإدراجهم ضمن قائمة الـ 45 منــــــزلاً الـــــذي أمر به سموه بنحو فوري واستثنائي ضمن منازل المحرق.