أكد خبراء التغذية أن «جوز الهند من الأغذية التي يفضل تناولها في رمضان نظراً لأنه يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي ويحمي من السمنة، حيث يؤثر على الشهية بحيث لا يشعر المرء بالرغبة في تناول الطعام لمدة 4 ساعات». وأشاروا إلى أن «ثمرة جوز الهند من فصائل النخيل، وتشتهر بما تجود به من ثمار بشكل مستمر على مدار العام، بأنها مصدر غذاء وصحة كبيرين للإنسان». وأضافوا أن «جوز الهند يعالج مرض الكلى، لأن الماء الذي يشربه الشخص من جوز الهند يقوم بغسل الكلية والمسالك البولية، وهو أيضاً علاج لمرض الربو، كما إن القشر الداخلي والذي يسمى النارجيل يستفاد منه بعد تفتيته في وصفات الطهي، وفي صنع الحلويات، والشيكولاتة خاصة في شهر رمضان». ولفتوا إلى أن «الشحوم الدهنية المشبعة بالمواد الحمضية الموجودة في جوز الهند، تؤثر على الشهية بحيث لا يشعر المرء بالرغبة في تناول الطعام لمدة 4 ساعات، ولذلك ينصح بتناوله في رمضان، كما إن الزيت الموجود في جوز الهند يزيد نسبة الهرمونات والأحماض الأمينية التي تؤثر على الشهية مما يساعد على خفض السمنة». وأكدت أحدث الدراسات الغذائية الحديثة أن «جوز الهند يعالج الكحة والتهاب الشعب الهوائية كما إنه يحمي الكبد والكلى والمثانة وقروح البطن ويزيل أوجاع الظهر والبواسير». ويعتبر زيت جوز الهند «أحد أهم منتجات ثمرة النارجيل، وهو الزيت الفريد الذي يتم استخراجه واستخلاصه منها، لكافة الأغراض العلاجية والطهى». ويحتوي زيت جوز الهند على 53% من حمض اللوريك، ولا يحتوي على أية أحماض دهنية، ويمكن تخزينه لفترة طويلة حيث يحتوى على خواص طبيعية من مضادات الأكسدة. وأضاف خبراء التغذية أن «زيت جوز الهند يستخدم كمرطب للجلد، وملطف للشعر، ومضاد لقشرة الرأس، ومفيد في أغراض الطهي، حيث إن تركيبته الكيميائية لا تتحول إلى سلسلة من الأحماض الدهنية، حتى عند التعرض لدرجات الحرارة العالية بخلاف باقي الزيوت الأخرى مثل زيوت الخضروات». وتابعوا أن «زيت جوز الهند يساعد على إنقاص الوزن بشكل طبيعي دون اللجوء إلى اتباع نظام غذائي خاص، كما إنه مفيد لاضطرابات الجهاز الهضمي مثل داء «كرون» والتهاب القولون، ومضاد لطفيليات الأمعاء، ومنشط لعملية التمثيل الغذائي عند مرضى الغدة الدرقية، ويرفع من معدل درجات حرارة الجسم، كما يوصف بأنه من زيوت التدليك الشهيرة». كما يعتبر أحد المكونات التي تدخل في تصنيع الصابون الطبيعي، ومنتجات العناية بالجلد والشعر، وهذا الحمض مضاد للفيروسات والبكتيريا، ويستخرج منه مواد تدخل في علاج مرض الإيدز والسرطان، كما أنه مجدد للطاقة في جسم الإنسان لاحتوائه على سلسلة من ثلاثي الجلسريد. وذكروا أن «زيت جوز الهند يستخدم على نطاق واسع في علاج الجروح والعدوى الجلدية، كما إنه يستخدم ضد البرد والتهابات الحنجرة، خاصة عند خلطه بالملح كما يستعمل لعلاج نخر الأسنان». ولفتوا إلى أن «جوز الهند سيكون الجيل المقبل من مشروبات الطاقة، كمشروب طبيعي، دون ظهور أية آثار جانبية له، ولكن يجب حفظه، خاصة زيته، بعيداً عن الضوء، وفي وعاء محكم الإغلاق، وعند درجة حرارة لا تزيد على 25 درجة مئوية».