عقب انتهاء السباق ظهرت الفرحة العارمة على وجه البطلة البحرينية مريم جمال التي أهدت إنجازها الرائع إلى مملكة البحرين قيادة وشعباً معربة عن فخرها واعتزازها الشديدين بمنح البحرين أول ميدالية أولمبية في تاريخها مؤكدة أن هذا الإنجاز يشكل علامة فارقة في مسيرتها الرياضية الطويلة.وقالت مريم جمال في تصريحات للموفد الإعلامي عقب لحظات من فوزها التاريخي: لا أستطيع أن أعبر عن فرحتي الكبيرة بهذا الفوز العظيم، ستبقى هذه اللحظات من أكثر الأوقات تأثيراً في حياتي، لقد سبق لي أن فزت ببطولة العالم مرتين عامــــــــي 2007 و2009 وكانــــــت فرحتي كبيرة في ذلك الحين، الآن أعتقد أن الفرحة مضاعفة، لأن التتويج بميدالية أولمبية ظل حلم جميل يرادوني على الدوام، والفوز بميدالية في أكبر حدث رياضي عالمي له مذاق مختلف، أشكر جميع من ساندني ودعمني للوصول إلى هذه اللحظة المفصلية بمسيرتي الرياضية.وحول تقييمها لمجريات السباق أكدت مريم جمال أنها دخلت السباق عازمة بقوة على الفوز بالميدالية الذهبية وقالت: كان طموحي الأكبر يتمثل في إحراز المركز الأول، حاولت تسيير دفة السباق كما أشتهي، وبالفعل نجحت في ذلك، حيث حافظت على موقعي في المقدمة، وفي الوقت الذي كنت أتاهب فيه لعمل النهاية السريعة فإنني تعرضت للدفع من التركية بولوتي مما أثر كثيراً على انطلاقتي وجعلني أحرز المركز الثالث الذي اعتبره إنجازاً كبيراً رغم أنني كنت أبحث عن الذهب.وأشارت جمال التي أصبحت أول رياضية خليجية تنال ميدالية أولمبية أن فوزها بالميدالية البرونزية الأولمبية يعطيها الدافع الأكبر نحو البحث عن المزيد من الإنجازات في الفترة القادمة مؤكدة أنها ستواصل مسيرتها الرياضية حتى أولمبياد ريودي جانيرو كونها تعتقد بأنها مازالت قادرة على العطاء وتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة لمملكة البحرين.