1- الرود هداف أول مواسمه:تمكَّن الهولندي الرائع رود فان نيستلروي من تحقيق لقب هداف الدوري الإسباني بأول مواسمه برفقة المدرب الإيطالي فابيو كابيلو، فبعد القدوم من مانشستر يونايتد لم يتوقع أحد أنْ يتأقلم الهولندي بهذه السرعة مع الملكي، فقد كان ثنائي رائع مع راؤول غونزاليس، وتمكَّن من التسجيل بذهاب وإياب الكلاسيكو إنْ دل على شخصية وقوة كاريزما، هذا النجم الذي ودَّع كرة القدم الموسم الماضي مع ملقا.2- هولندا تقلب السحر على الساحر:جاءت مباراة ربع نهائي كأس العالم 2010 وصبت كل التوقعات والرهانات تجاه البرازيل ضد هولندا، وسرعان ما تمكن البرازيليين من التسجيل، فانتهى الشوط الأول والمحللين لم يتطرقوا لسبل الحل، التي يجب أن يتجه لها الهولنديون، بل الجميع أثنى على البرازيل، ولكن جاء الشوط الثاني وخالف كل التوقعات، فقط عكس بيرت فان مارفيك مدرب المنتخب الهولندي المعادلة وتمكن من خطف انتصار يعده الهولنديون من الأثمن في تاريخهم الحديث، ويقول أغلب النقاد بأن تخلي مارفيك عن الكرة الشاملة هو من أعطى منتخبه هذا التفوق، وبعدها استمر بذلك النهج ليصل للنهائي ولكنه خسر أمام الإسبان بسبب الهدف الذي غدر بستيكلنبورغ والذي سجله أندريس إنييستا.3- بينيتيز يتفوق على القطبين:بتحقيقه لليغا موسم 2003-2004 أصبح رافا بينيتيز من أندر المدربين، الذين يتفوقون على ريال مدريد وبرشلونة بعد الألفية، وحقق ذلك مع نادي فالنسيا الذي كان يضم عدة نجوم آنذاك، أبرزهم الحارس المخضرم المعتزل كانيزاريس، روبن باراخا، ألبيلدا، واليافع الشاب فيسنتي، وتجدر الإشارة إلى أنَّ فالنسيا حقق الدوري بعدما كان متأخراً بفارق 11 نقطة خلف ريال مدريد، ولكن تعثر الأخير ليصل للمركز الثالث!4- أليكس كعادته يحسمها:كعادة أليساندرو ديل بييرو، لاعب حاسم أمام ريال مدريد، وقد أكَّد ذلك موسم 2007-2008 عندما سجل هدفين مذهلين يدلان على عبقرية هذا النجم، الأول من ركلة حرة أسكن بها الكرة في شباك كاسياس، والهدف الآخر بتسديدة قوية بعيدة المدى، وهذه هي ميزة أليكس، فهو حاسم في المباريات الكبيرة، كما بيَّن ذلك في عشرات المباريات في الكالتشيو.5- مارادونا ونابولي:في نابولي وصل مارادونا إلى ذروة حياته المهنية. وسرعان ما أصبح النجم المعشوق بين جماهير النادي، وفي وقته هناك رفع الفريق إلى عصر الأكثر نجاحاً في تاريخها، وفاز نابولي بقيادة مارادونا، بالدوري الدرجة الأولى الإيطالي الوحيد للبطولة الإيطالية في عام 1986/87 و1989-1990 وحققوا الترتيب الثاني في الدوري مرتين، في 1987/88 و1988/89، شملت ألقاباً أخرى في عهد مارادونا في نابولي وهو كأس إيطاليا في عام 1987، والمركز الثاني في البطولة نفسها في عام 1989، حاز نابولي على كأس الاتحاد الأوروبي في عام 1989 وكأس السوبر الإيطالية عام 1990، وكان مارادونا هدافاً لدوري الدرجة الأولى الإيطالي في عام 1987/88.6- بيليه وكابوس 1966:تذكر بطولة كأس العالم لكرة القدم 1966، بسبب القوة التي ظهرت عليها، حيث كثرت الأخطاء الشخصية في تلك البطولة، وأصبح معها بيليه أول لاعب يسجل أهدافاً في ثلاث بطولات لكأس العالم، وقد سجل هدفه من ركلة حرة مباشرة أمام منتخب بلغاريا، وقد خرج منتخب البرازيل من الدور الأول في تلك البطولة للمرة الأولى، منذ كأس العالم 1934، وقال بيليه بعد تلك البطولة أنه لا يريد اللعب في كأس العالم مرة أخرى، بسبب العنف الذي تعرَّض له من قبل جميع المنتخبات التي لعب ضدها، بحيث انتهت البطولة وبيليه مصاباً غاضباً من ذلك التعامل السيئ، الذي أصيب به.7- كرويف الصغير الكبير:وتدرج كرويف في صفوف صغار إياكس ثم الناشئين قبل أنْ يعطيه المدرب الشهير رينوس ميتشيلز فرصته بين الكبار للمرة الأولى ضد ليفربول الإنجليزي، وكان في الثامنة عشرة من عمره عام 1967. أقيمت المباراة في امستردام ضمن الدور الثاني من مسابقة كأس أبطال أندية أوروبا في أمستردام وسط ضباب كثيف لم يكن ليحجب الإنجاز، الذي حققه «المبتدئ»، حيث قاد فريقه إلى فوز كبير 5-2، ثم ساهم كرويف في بلوغ فريقه نهائي المسابقة ذاتها عام 1969، لكنه مُني بهزيمة ثقيلة أمام ميلان الإيطالي 1-4، وتربع أياكس بقيادة كرويف على العرش الأوروبي ثلاث سنوات متتالية في1971 و72 و73، كما نجح في قيادة منتخب بلاده إلى نهائي مونديال1974 في ألمانيا، وخسر أمام الدولة المضيفة مع أنه قدم عروضاً أفضل.8- شالكة يتعاقد مع راؤول:راؤول وقع عقداً مدته عامين مع نادي شالكه 04 في 28 يوليو 2010، وقد قال مدرب شالكه فيليكس ماغات مشيداً بالتوقيع، وقال يسرني أننا نجحنا في توقيع مثل لاعب كرة قدم استثنائي ومهاجم من الطراز العالمي، إلى دوري الدرجة الأولى الألماني ويعتبره أفضل شيء قام به المدرب بمسيرته، وفي السابق كان من المتوقع أنَّ راؤول أن ينهي مسيرته في الولايات المتحدة، وقال إنه تلقى أيضاً عرضاً مغرياً من ناد روسي لم يكشف عن اسمه، و لكن اختار راؤول شالكه ليلعب معه منافسات دوري أبطال أوروبا، ومع شالكه راؤول حقق العديد من الإنجازات، فقد قاد الفريق إلى بطولتين في ألمانيا، وأيضاً قاد النادي إلى نصف نهائي دوري الأبطال لأول مرة في تاريخ النادي بعدما أطاح بفالنسيا وإنترميلان الإيطالي، والاحتفال المميز مع الجمهور، وسرعان ما أصبح راؤول نجم الجماهير الأول فقط خلال موسمين، حيث تمَّ تعليق رقمه في النادي للموسم، وأيضاً مع مباراة اعتزاله في 2013، وأيضاً تمَّ توديعه بحضور 60,000 مشجِّع بتوديع اعتبر الأضخم في ألمانيا بذلك الموسم.