أحالت النيابة العامة قضية شاب بحريني قتل صديقه على كورنيش النادي البحري، إلى المحكمة الكبرى الجنائية، عن تهمة القتل العمد للمجني عليه مع سبق الإصرار.وترجع تفاصيل القضية إلى أن المجني عليه الابن الوحيد لوالديه البالغ من العمر (19) سنة، شعر بالغضب عندما بلغه أن المتهم يتناقل كلاماً غير لائق عنه، بأنه لولا وجود سيارته لعجز عن إيجاد أصدقاء له، فبادر بالاتصال بالجاني وطلب منه لقاءه في مقهي قريب من النادي البحري. حضر المتهم للمكان وهو يحمل بجيبه سكيناً ، وطلب المجني عليه منه الحديث معه على انفراد بعيداً عن الأصدقاء، وبعد ابتعادهما بثلاث دقائق شاهدوا المجني عليه يسقط على الأرض، فركضوا ناحيته فوجدوا أن المتهم طعنه في الصدر والبطن، وحاول الاقتراب منه فهددهم بالسكين وفر هارباً.ورجع المتهم إلى منزله وأخبر شقيقة بالأمر، فحاول الأخير الاطمئنان على المجني عليه بالاتصال بمستشفى السلمانية الذي أخبره أنه في حالة خطره، فاصطحب شقيقه وسلمه للشرطة.يشار إلى أن المتهم سبق له أن اعتدى على آسيويين في واقعتين منفصلتين أثناء توقيفه، مستخدماً أداه حادة.
إحالة «طاعن صديقه» للجنائية
13 أغسطس 2012