أدانت كتلة الأصالة الإسلامية وبشدة الاعتداء الذي تعرض له مصور صحيفة الوطن محي الدين أنور أثناء تأدية عمله بمنطقة سلماباد، وقيام مجموعة من الإرهابيين بضربه بعصا خشبية وأدوات حديد على رأسه ومناطق متفرقة من جسده، وسرقة كاميرته، بغرض ترهيبه ومنع الصحيفة من أداء رسالتها الإعلامية وتنوير الرأي العام بحقيقة ما يجري في البحرين. وعبرت «الأصالة»، في بيان رسمي، أمس، عن تضامنها ووقوفها مع صحيفة الوطن أمام هذه الهجمات الإرهابية، فهي ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها عاملوها لهذه الاعتداءات، إذ سبق وتعرض الأستاذ مهند أبوزيتون لاعتداء مماثل. وقالت إن تكرر تعرض «الوطن» لمثل هذه الاعتداءات يدل على أهمية الدور الذي تنهض به في فضح أوكار الإرهاب وخطورته على البحرين، وكشف الأقنعة التي تحرض عليه وتشجعه، داعية الصحيفة إلى الاستمرار بممارسة دورها الوطني والمهني من دون تردد . وطالبت «الأصالة» الداخلية والأجهزة الأمنية المختصة بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين من أجل تأدية عملهم بحرية وأمن، وضبط الجناة وإحضارهم وتقديمهم إلى العدالة، وحملت المراجع ورجال الدين والجمعيات التي تطلق على نفسها اسم «المعارضة» المسؤولية عن الاعتداء، في ظل مباركة وتجاهل استفحال العنف والإرهاب بمناطق كثيرة بالمملكة، مع توافر الغطاء الديني والسياسي، استناداً لفتاوى أكبر المراجع بالسحق والقتل.