دعا نائب رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب د. جمال محمد صالح، وزارة الصحة الى توفير مراكز صحية بديلة للمواطنين والمرضى في المناطق التي تغطيها المراكز الصحية المتضررة من أعمال المخربين، بتحويل ملفاتهم إلى مراكز صحية آمنة يسهل عليهم الوصول إليها، وإن كانت بصفة مؤقتة وحتى استقرار الأوضاع الأمنية وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي. كما طالب وزارة الصحة بتبني آلية مناسبة لإعلام المواطنين المتضررة مناطقهم بالتوجه إلى المراكز البديلة بعد حصر وتحديد المناطق المتضررة بالفعل، وبتوفير مزيد من الطواقم الطبية والإدارية في المراكز البديلة لاستيعاب المرضى الذين أجبرتهم العمليات التخريبية على التحول إليها. ولفت د. صالح إلى تضرر كثيرين من مرضى مناطق الزنج والبلاد القديم والصالحية، وتعذر وصولهم إلى مركز البلاد القديم الصحي الذي يقدم خدمات الصحة الأولية لسكنة تلك المناطق خصوصاً في الفترات المسائية، وهو أمر شهدته البحرين طوال الثمانية عشر شهراً الماضية. وعبر عن تأييده دعوة وزارة الصحة بضرورة التعاون معها في جعل الخدمات الصحية في متناول الجميع، وإبعاد المؤسسات الصحية من المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات الطبية عن جميع الأعمال والممارسات التخريبية التي تمنع المرضى المواطنين والمقيمين من الوصول إلى الخدمات الصحية لتلك المناطق التي ذكرتها الوزارة كمناطق جد حفص وسترة وشارع البديع والزنج والصالحية والبلاد القديم.