كتب - حسن الستري:افتتح رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة أمس الأول، جامع حسن كاظم بمدينة عيسى بعد إعادة بنائه على نفقة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبكلفة وصلت إلى 650 ألف دينار.وقال رئيس مجلس الأوقاف السُنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، إن الصرح ثمرة من ثمار الخير والعطاء وخطوة مباركة لجلالته تأسياً بأجداده حكام البحرين الكرام في إعمار المساجد، مضيفاً "ها نحن نحتفل اليوم بافتتاح الجامع باعتباره ثمرة من ثمرات الخير في عهد جلالته الميمون”.ولفت إلى أن الجامع يسع بعد أعمال التوسعة لنحو 1216 مصلياً بينهم 126 مصلية، وإضافة صالة للمناسبات ووقف للجامع مكون من شقة سكنية ومحلين تجاريين، وغرف لسكن الإمام والمؤذن.وأردف "روعي في تصميم الجامع العمارة البحرينية التقليدية، وبلغت كلفة إعادة البناء 650 ألف دينار”، موضحاً أن افتتاح إدارة الأوقاف السُنية جامع حسن كاظم، يأتي ضمن اهتمام بالغ توليه القيادة الرشيدة ببيوت الله وتوجيهاتها السديدة بالعناية بها وتنمية أوقافها.وأضاف "صدر الأمر السامي من لدن جلالة الملك بتاريخ 27 مايو 2010 بإعادة بناء جامع حسن كاظم والذي بُني عام 1973، وتشرفت الإدارة بتنفيذ الرغبة الملكية وباشرت بالتصميم وطرح المشروع في مناقصة عامة، وأشرفت أيضاً على أعمال البناء والتوسعة”.وشكر رئيس الأوقاف السُنية جلالة الملك والقيادة الرشيدة لما تبذله في خدمة الوطن والمواطن، وما تقدمه من دعم سخي لعمارة بيوت الله، وشكر سمو الشيخ عبدالله بن خالد على تفضله بافتتاح هذا الصرح.من جانبهم أكد أهالي المنطقة سعادتهم بالاجتماع في الليلة المباركة في جامع كاظم والاحتفاء بافتتاحه في ليلة من ليالي القدر قال عنها المولى عز وجل "ليلة القدر خير من ألف شهر”.وأوضحوا أن إعادة بناء الجامع لفتة كريمة من لدن جلالة الملك المفدى، تؤكد اهتمامه بدور العبادة وبيوت الله لتؤدي دورها العظيم لمرتاديها وأن تهيئ لهم المساجد لعبادة الله سبحانه وتعالى في راحة وطمأنينة.وقالوا "كان لأمر جلالته إعادة بناء الجامع أثر كبير في نفوس مرتاديه، وإنهم ليثمنون عطاءه بأن شيد صرحاً من صروح العبادة في المنطقة، وهذا ما عهدوه من جلالته، وما عرفناه به من حميد خصال وسخاء مستمر، متمنين له موفور الصحة والعافية وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته”.واستذكر الحاضرون المغفور له الحاج حسن كاظم مؤسس المسجد الذي بناه على نفقته الخاصة في سبعينات القرن الماضي.وقدم رئيس مجلس إدارة الأوقاف السُنية في ختام الحفل هدية تذكارية لسمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة.