أكد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني أن وحدة أهل البحرين وتماسكهم هي عهدهم منذ القدم وهي كانت ولازالت الدرع الحامي لأي تدخل وأطماع خارجية، ومؤكداً بأن البحرين هي رائدة الإصلاح والتطور بدعم مستمر من القيادة الرشيدة. وأشاد خليفة الظهراني، في تصريح له أمس، بما جاء في الكلمة السامية التي تفضل بها جلالة الملك المفدى بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، مشيراً إلى أن ما جاء في كلمة جلالته بشأن الحوار الذي وحد المواقف الوطنية تجاه أي خطر أو تدخل خارجي ووضع الأسس الصحيحة للنظام الدستوري والميثاق الوطني والتعديلات الدستورية لهو النهج الصحيح والدائم التي تتبعه البحرين في مسيرة التطوير والتنمية. وأضاف "وما التصديق على التعديلات الدستورية الأخيرة إلا نتاج الحوار والعمل المشترك وما تحقق من الحوار الوطني الذي عقد العام الماضي حين جلس الجميع بمختلف أطياف المجتمع على طاولة واحدة يناقشون قضايا الوطن ومستقبله وصولاً لرؤية توافقية مشتركة سجلت في تاريخ مملكة البحرين لتتعلم منه الأجيال القادمة كيف تواجه التحديات بالحوار والأساليب الحضارية في دولة المؤسسات والقانون”. وأكد الظهراني على دور مجلس النواب كسلطة تشريعية ومؤسسة دستورية وممثلاً للشعب في دعم توجهات القيادة لما فيه خير البلاد، مشيداً في الوقت ذاته بجهود صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء التي كان لها الأثر العظيم في التعاون والتنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مثمناً جهود سمو صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى في تطوير مسيرة التنمية والاقتصاد وتحقيق رؤية البحرين للعام 2030. وأعرب الظهراني عن تأييده الكامل لما جاء في الكلمة السامية بشأن الأحداث المؤسفة في سوريا الشقيقة، داعياً الظهراني مؤسسات المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي للأزمة يحافظ على وحدة سوريا وتماسك شعبها. كما جدد الظهراني موقف مجلس النواب الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في استقلال أراضيهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وضرورة احترام قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والقوانين والأعراف الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات اللجنة الرباعية الدولية.