تشهد المواجهات الودية الرسمية بداية جديدة لفرنسا وروسيا وهولندا وفي لوهافر، يتحضر المنتخب الفرنسي لبدء حقبة جديدة مع ديدييه ديشان الذي يخوض مباراته الأولى مع "الديوك” منذ أن خلف لوران بلان في مهام المدرب بعد الخروج من الدور الثاني لكأس أوروبا على يد إسبانيا. وسيكون الاختبار الأول لمدرب مرسيليا في مواجهة المنتخب الأوروغوياني في إعادة لمباراة الدور الأول من مونديال جنوب أفريقيــــــا 2010 حين تعادل الطرفان صفر-صفر في طريقهما إلى مشوار متناقض بالكامل إذ ودع الفرنسيون العرس العالمي من الباب الصغير وبطريقة مخزية بعد الإشكالات التي حصلت نتيجة استبعاد نيكولا أنيلكا عن التشكيلة، فيما واصل فريق المدرب أوسكار تاباريز مشواره حتى بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1970 قبل ان يخرج على يد الهولنديين. وأجرى ديشان عدة تغييرات إذ شهدت التشكيلة دخول 10 لاعبين لأول مرة أو بعد غياب طويل أبرزهم ريو مافوبا، وخروج 11 آخرين عن تلك التي اختارها سلفه بلان وخاضت كأس أوروبا. واستعان ديشان في خط الوسط بكل من أتيان كابو (تولوز) ومكسيم غونالون (ليون) ومارفن مارتن ومافوبا (ليل) وبليز ماتيودي (باريس سان جرمان).أما في الجهة المقابلة، فسيكون نجما ليفربول الإنجليزي ونابولي الإيطالي لويس سواريز وادينسون كافاني أبرز الغائبين بعد أن قرر تاباريز إراحتهما.ولن يكون ديشان المدرب الوحيد الذي يسجل بدايته اليوم الأربعاء، إذ يبدأ الإيطالي فابيو كابيلو مغامرته مع المنتخب الروسي في مواجهة ساحل العاج، ولويس فان غال مهمته الجديدة-القديمة مع منتخب بلاده هولندا في مواجهة بلجيكا. السويد والبرازيل تودعان مسرح نهائي مونديال 1958 وفي سولنا، يودع المنتخبان السويدي وضيفه البرازيلي ملعب "راسوندا ستاديوم” الذي شهد مواجهتهما في نهائي مونديال 1958 حين فاز "سيليساو” باللقب العالمي بعد أن حسم المواجهة لمصلحته 5-2. ودعا الاتحاد السويدي لكرة القدم الأسطورة بيليه وعدداً آخر من نجوم مونديال 1958 لكي يحضروا هذه المباراة التي يخوضها البرازيليون بالتشكيلة الأولمبية التي خسرت قبل أيام معدودة نهائي مسابقة كرة القدم في أولمبياد لندن أمام المكسيك. وسيهدم الملعب من أجل تشييد آخر جديد يحل بدلاً منه. يتواجه المنتخب الإسباني الذي أصبح أول من يتوج بثلاثية كأس أوروبا - كأس العالم - كأس أوروبا، مع مضيفه البورتوريكي الذي يتخلف عنه في صدارة تصنيف الاتحاد الدولي "فيفا” ب137 مركزا والذي كانت مبارياته الأربع الأخيرة في مواجهة طرف واحد...نيكاراغوا.وقرر مدرب "لا فوريا روخا” فيسنتي دل بوسكي إراحة بعض نجوم كأس أوروبا مثل تشافي هرنانديز وجوردي ألبا وخوان ماتا وكارليس بويول والفارو نيغريدو وخافي مارتينيز.
فرنسا أمام الأوروغواي وإسبانيا في مواجهة عبر البحار
15 أغسطس 2012