كتب حسين التتان: تسللت دراجات «البانشي» بشكل بشع من البر إلى المناطق السكنية، وحملت معها الخطر الداهم، ويقول عضو المجلس البلدي الجنوبي علي المهندي، إن: «البانشي إحدى المخالفات، التي تسبب إزعاجاً كبيراً ومستمراً في شارع الشيخ حمد بالرفاع وقد اضطر المرور لشن حملة قوية ومنظمة ضد الـ«بانشي». ويرى أحد المواطنين، أن:«من أكثر العلامات الخطرة التي تشكلها الـ«بانشي»، تتمثل فيما تفرزه من خطر على البيئة وحياة الناس، فالهواء الجميل في الرفاع أصبح كله ملوثاً». أما ما تصدره من الإزعاج والضوضاء فحدّث ولا حرج، وهذه الظاهرة يجب أن تنتهي، كونها سلوكاً غير أخلاقي، حيث لا تنتهي حرية هؤلاء مع ابتداء حرية الآخرين. ويؤكد أن المشكلة الرئيسة في الـ«بانشي»، تكمن في أنها تباع من دون ضوابط أو قوانين تنظم عملية استخدامها، فالجميع وبكل يُسر يستطيع الحصول على هذه الدراجات البرية الخطرة، فبيعها وشراؤها لا يخضعان إلى قوانين أو تعليمات معينة.