أكد رئيس لجنة الخدمات النائب المستقل عادل العسومي أن وزير الإسكان باسم الحمر يحرص شخصياً وبصفة دائمة على دعم ومتابعة نتائج الجولات الميدانية التي ينفذها المسؤولون في الوزارة، والتعرف على المؤشرات الإيجابية والسلبية إن وجدت على أرض الواقع للعمل على حلحلتها بصفة فورية، لضمان تسريع وتيرة العمل، وإنجاز الخطة الاستراتيجية دون تعطيل أو تأخير، وتلبية الطلبات الإسكانية للمواطنين في أسرع وقت ممكن.وقال، في تصريح أمس، إن الوزير الحمر أثبت جدارته وقدرته على تحمل هذه المسؤولية واستطاع بعد توليه دفة الإسكان وضع خطة واضحة المعالم بمنزلة «خارطة طريق» نحو حل الملف الإسكاني والإسراع بتوفير الاحتياجات الإسكانية للمواطنين من ذوي الدخل المحدود، مشيراً إلى أن الوزارة تسير وفق رؤى وخطوات واضحة نحو تحقيق أهداف استراتيجيتها الإسكانية الرامية إلى تخفيض أعداد قوائم الانتظار بحلول العام 2016، في ظل الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة للوزارة.وأعرب العسومي عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للمشاريع الإسكانية وما تعتزمه وزارة الإسكان من إنشاء وحدات سكنية تتجاوز الـ9000 وحدة هذا العام، مشيراً إلى أن هذا الدعم الكريم يعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على تقديم سبل الدعم لأبناء الوطن كافة.وشكر النائب العسومي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على ما يوليه شخصياً من اهتمام وعناية بأبناء الوطن، في جميع مناحي الحياة، وخاصة تأمين السكن المناسب لكل أسرة، إلى جانب توفير البنية التحتية والمرافق الخدمية المتميزة، بما يضمن توفير سكن على مستوى راق، وذي جودة عالية، يحقق الحياة المستقرة والعيش الكريم لجميع المواطنين، إذ إن سموه يتابع أولاً بأول احتياجات المواطنين كافة وجودة الخدمات المقدمة له، ولعل اهتمامه بالملف الإسكاني يؤكد مدى حرصه على تقديم أشكال الرعاية كافة لأبناء الوطن. واعتبر العسومي أن المتابعة المستمرة سمو رئيس الوزراء لابد أن تعجل بمنح الكثير من المتقدمين بالانتفاع من خدمات وزارة الإسكان، بما يقلل من مدة الانتظار، وتوفير السكن الملائم لجميع أبناء الوطن، مستشهداً بالنقلات التطويرية والنوعية التي شهدها الملف الإسكاني خلال السنوات الماضية بفضل الاهتمام الشخصي لسموه ودعمه لهذا الملف، مشيراً إلى أن هذا الدعم يمثل نقلة نوعية في مسيرة الخدمات الواسعة التي تقدم لمختلف الشرائح.
العسومي: «الإسكان» وضعت استراتجية لإنهاء «الانتظار» وتبشر بالخير
16 أغسطس 2012