كتبت - زهراء حبيب:ضاقت السبل بالسيدة أ.ب، بعد هجران زوجها غير البحريني منذ 9 سنوات، حيث لم ينصفها القضاء بتطليقها منه رغم دخوله السجن جزاء تناوله المخدرات.أ.ب في أواخر العقد الخامس وهي أم لثلاثة أولاد، تذكر أنها تزوجت العام 1994 بعد زوجها الأول المتوفى، من رجل لا يحمل الجواز البحريني ولا جواز بلده، لتدخل في دوامة لا متناهية من المشاكل والهموم، طلبت على إثرها الطلاق لكنه رفض ذلك، بل هجرها عقاباً لها وأبقاها معلقة بين الزواج والطلاق.مضت الأعوام أ.ب، وهي تكرس جل جهدها لتربية أبنائها حتى تزوجت ابنتها وولدها الأصغر، وبقيت تعيش مع ابنها البكر في إحدى شقق الإسكان القديمة في مدينة عيسى، حتى زارها مرض السكري واستنزف مدخراتها المالية في العلاج وتأمين الأدوية.تستند أ.ب في حياتها إلى مبلغ 140 ديناراً كراتب شهري، وهو مجموع مساعدات الشؤون الاجتماعية (70)، وغلاء المعيشة (50)، وجمعية خيرية (20)، وتشير إلى أن ما تحصل عليه من مساعدات اجتماعية يذهب لتغطية كلفة العلاج، ولا يتبقى إلا القليل لقضاء احتياجاتها اليومية. لذلك تبدي تخوفها من المصير المجهول في حال تم إخلاء الشقة أو تم هدمها "مملوكة لوزارة الإسكان”.