قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إن: "المفاوضات بين مجلس التعاون والآسيان لإنشاء منطقة تجارة حرة بينهما ستكون خطوة مهمة في سبيل تعزيز العلاقات ودعم مجالات التعاون”.وأكد سموه لدى استقباله سفراء الدول الأعضاء برابطة الآسيان المعتمدين في مملكة البحرين، أن مملكة البحرين تتطلع إلى علاقات أكثر متانة، وتعاون أشد قوة بين دول مجلس التعاون عموماً ومملكة البحرين خصوصاً مع مجموعة رابطة الآسيان في المجالات الاقتصادية والسياسية، مضيفاً سموه بمناسبة رفع علم دول الآسيان على سفارات الدول التي تمثل هذه المجموعة بمملكة البحرين، أن مثل هذه الخطوة من شأنها تعزيز الآسيان ككتلة اقتصادية وسياسية وتكتل له المكانة العالمية وهو أمر تدعمه مملكة البحرين التي تساند التقارب والتعاون مع الكتل الاقتصادية العالمية بالشكل الذي ينعكس إيجابياً على شعوب الدول فيها.وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، عن الاعتزاز بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين ومجموعة الآسيان، مثمناً سموه الدور الذي يبذله سفراء مجموعة الآسيان المعتمدين لدى مملكة البحرين في تمتين أواصر العلاقات والتعاون بين مملكة البحرين ودولهم.وأشاد سمو رئيس الوزراء، بمستوى هذه العلاقات وتعاظمها والتي يجسدها تنامي التعاون الثنائي بين الجانبين، كما يجسدها أيضاً بأن تكون مملكة البحرين من أوائل الدول التي وجهت الدعوة لها كضيف شرف لحضور اجتماعات الآسيان وهو ما كان نواة إلى المستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين مجلس التعاون ورابطة الآسيان، مثمناً سموه دور أفراد جالية دول آسيان في دعم مشاريع التنمية بمملكة البحرين. من جانبهم أعرب السفراء المعتمدون لرابطة آسيان في مملكة البحرين، عن تقديرهم الكبير للدول الفاعل والمحوري لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في تعزيز التقارب بين مملكة البحرين ودول الآسيان وهو ما انعكس أيضاً بشكل إيجابي على التعاون الخليجي مع الآسيان. وأعربت سفيرة جمهورية الفلبين، نيابة عن سفراء مجموعة الآسيان، عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على الدعم اللامحدود لسموه فيما يتعلق بفتح مجالات وآفاق جديدة للتعاون بين مملكة البحرين والآسيان، منوهة بالأجواء الصديقة في مملكة البحرين وما تتميز بها من احترام وصون حقوق الإنسان ما جعلها الوجهة الأفضل لرعايا دول الآسيان.