كتب - حسن الستري:أكد الوكيل المساعد لشؤون المجاري والصرف الصحي بوزارة الأشغآل خليفة المنصور، أن ما أثير بشأن تدفق مياه المجاري في بحر المحرق، هي من الأمور التي تحدث اضطراراً، وتلجأ لها الوزارة لتجنب وقوع ما هو أخطر منها وأشد تلوثاً على البيئة.وأضاف: إن منظومة نقل مياه الصرف الصحي في البحرين من المناطق إلى محطة الصرف الصحي بتوبلي يشوبها قصور نظراً للإمكانات المتاحة وحجم المياه، ولأن نقل مياه المحرق لمحطة توبلي يمر عن طريق نقطة فرعية بالقضيبية، والتي بدورها تستقبل المياه المعالجة من منطقتي الحورة والقضيبية، أحياناً يكون في النقطة الفرعية فائض في المياه، فلذلك تلجأ الوزارة لتصريف مياه المجاري في بحر المحرق لتجنب حدوث ارتدادات فيضانات في مياه المجاري في منطقتي الحورة والقضيبية. وشدد المنصور على حرص الوزارة في تقديم أفضل سبل الراحة للمواطنين، "لكن قد تحدث أحياناً أمور خارجة عن طاقتنا، ونحن بدورنا نحاول تجنبها أو الحد منها قدر الإمكان، وهذه مشكلة سيتم الانتهاء منها بمجرد أن يتم تشغيل محطة المحرق للصرف الصحي، والمتوقع نهاية العام المقبل، فهذه المحطة ستتعامل مع كافة مياه المجاري الموجودة في المحرق”.وأضاف: "نتفهم المشكلة، ونحاول التعامل معها بطريقة تخفف الأضرار قدر المستطاع، والأعضاء البلديون يعلمون بها، ونحن نتعاون معهم ونحرص على الحد منها ووضع حلول للتعامل، فما نعانيه بسبب قصور في منظومة نقل المياه بسبب كثرة مياه الصرف الصحي، ويجب علينا التعامل مع المشكلة في المنطقة نفسها وعدم نقل المشكلة إلى منطقة أخرى، ونشكر الأعضاء البلديين على تعاونهم معنا واهتمامهم بقضايا المواطنين ونحن نحاول إشراكهم معنا في إقرار المشاريع التي تخدم المواطنين”.