هراة - (أ ف ب): ذكر مصدر في الشرطة أن 14 شخصاً جرحوا في انفجار قنبلة في سوق في هراة غرب البلاد إحدى المدن الرئيسة في أفغانستان غداة هجمات أوقعت 50 قتيلاً. وقال قائد شرطة هراة سيد عبد الغفار سيد زاده إن العبوة كانت مرتبطة بدراجة هوائية. وقال المتحدث باسم الحكومة المحلية محي الدين نوري إن الاعتداء وقع في سوق وفجرت العبوة عن بعد. وبحسب سيد زاده جرح 14 مدنياً في الانفجار. وبحسب محمد رفيق شرزاي المتحدث باسم المستشفى المحلي في هراة نقل 18 من الضحايا إليه بينهم 3 نساء. وقتل 50 شخصاً معظمهم من المدنيين في هجمات في 4 ولايات، الذي يعد الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين الأفغان خلال 2012. ووقع هجومان من هذه الهجمات في أسواق في ولايتي نمروز حيث أوقعت عملية انتحارية ثلاثية 30 قتيلاً و130 جريحاً وفي قندز حيث قتل 11 مدنياً في انفجار دراجة نارية مفخخة. كما قتل 5 أشخاص في كمين في بدخشان و4 في هلمند عندما انفجر لغم بسيارتهم. وتقاتل حركة طالبان التي طردت من السلطة نهاية 2001 الحكومة الأفغانية وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي. وفي 2011 قتل أكثر من 3 آلاف مدني في أعمال العنف هذه بحسب الأمم المتحدة في أسوأ حصيلة خلال سنوات الحرب الـ11. وبحسب الأمم المتحدة قتل أكثر من 13 ألف مدني بسبب الحرب منذ 2007.من جانب آخر، اتفقت أفغانستان وباكستان على إرسال فريق مشترك مكلف التحقيق في الهجمات على حدودهما المشتركة والتي سببت توتراً كبيراً، كما أعلنت كابول. وقالت الرئاسة الأفغانية في بيان أن القرار اتخذه الرئيسان الأفغاني حميد كرزاي والباكستاني آصف علي زرداري اللذان التقيا على هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي في مكة. وارتفعت حدة التوتر على الحدود بين البلدين الجارين بعدما اتهمت كابول إسلام آباد بإطلاق مئات القذائف داخل أراضي أفغانستان في الأشهر الماضية. وتنفي السلطات الباكستانية عادة شن أي هجوم على أفغانستان موضحة أنها ترد فقط على هجمات لمتمردي طالبان. واتهمت كابول القوات الباكستانية بمهاجمة أحد مراكزها الحدودية بإطلاق 50 قذيفة ما أدى إلى معارك دامت ساعتين دون وقوع ضحايا. وتتبادل باكستان وأفغانستان بانتظام مسؤولية الهجمات التي يشنها على أراضي كل منهما مسلحو طالبان. وفي أغسطس الماضي، أقال البرلمان الأفغاني وزيري الداخلية والدفاع بسبب وقوع حوادث أمنية.
14 جـــريحـــــاً في انفجار قنبلـــــة غـــــرب أفغــانستان
16 أغسطس 2012