أكد سمو الشيح ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية -والتي اختتمت فعالياتها مؤخراً في لندن- حظيت بدعم كبير ولا محدود وبمتابعة مستمرة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الذي وجه اللجنة الأولمبية بضرورة العمل على تهيئة الأجواء المثالية أمام المشاركة البحرينية أملاً في تحقيق النتائج المرضية التي تنم عن التطور الذي باتت تشهده الحركة الرياضية البحرينية في العهد الزاهر، كما إن هذه المشاركة حظيت كذلك باهتمام بالغ من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين. وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأن التوجيهات كانت قد صدرت إلى اللجنة الأولمبية للحرص كل الحرص على تنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى وتحويل تلك التوجيهات إلى واقع ملموس من خلال العمل على تهيئة الأجواء أمام الاتحادات الرياضية والمنتخبات الوطنية ودعمها مادياً ومعنوياً في سبيل إعداد لاعبيها بالصورة المتميزة وإتاحة فرصة المشاركة في معسكرات تدريبية طويلة تسهم في رفع قدراتهم الفنية وتزيد من منسوب الخبرة لديهم للدخول في أجواء المنافسات الأولمبية وتحقيق النتائج الإيجابية في هذا التجمع الرياضي الكبير الذي تابعه الملايين من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً سموه في الوقت ذاته أن اللجنة الأولمبية البحرينية وبالتوجيهات التي صدرت جندت جميع إمكاناتها الفنية والإدارية والمالية للمشاركة الناجحة في الأولمبياد وإتاحة الفرصة أمام الاتحادات على تجهيز منتخباتها بالشكل الذي يليق بظهور المنتخبات البحرينية في الدورة الأولمبية.
ناصر بن حمد: سنحاسب الاتحادات المقصرة
16 أغسطس 2012