ثمّن عضو مجلس الشورى سيد ضياء الموسوي، ما جاء في الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، مشيراً إلى أن جلالة الملك ركز في خطابه علي أهمية القيم الإنسانية الكونية، وهي قيمة التسامح والوسطية والحداثة والمواطنة في بناء مجتمع تعددي يسوده الأمن الاجتماعي والاستقرار الثقافي والنمو الاقتصادي لمجتمع بحريني خلق ليكون معتدلاً وواقعياً في فضائه.وأضاف الموسوي: ما نحتاجه دائماً ترسيخ مثل هذه المبادئ ليبقي النسيج الوطني والوحدة الوطنية هي المحور في تركيز دعائم الاستقرار، العدالة الاجتماعية مهمة ولا يمكن ترسيخها إلا بقيم الاعتدال والتوازن والواقعية السياسية الباحثة عن أرضية مشتركة لبناء وطن يحكمه الاعتدال خصوصًا ونحن نشهد شبح ذئب الطائفية والتطرف وهو يعوي على أبوابنا العربية ويمنعنا من أن ننام. وأضاف: علينا جميعاً كبحرينيين أن نسعى لفتح مناخات أكثر حرية ووسطية واعتدالاً لنرسخ العدالة الاجتماعية لهموم الناس عبر الحوار والوسطية، وإزالة أي ألغام تحول دون ترسيخ الأرضية المشتركة، وتعمم التطرف والطائفية والأحكام النمطية، وهذا ما نحتاجه في هذه المرحلة الحرجة التي تعيشها المنطقة بشكل عام. وأكد الموسوي أن دولة الإنسان تترسخ بالبناء على ما تم إنجازه من إصلاح نحو مزيد من انتهاز فرص الحوار لكسب مزيد من قيم الديمقراطية المنبثقة من ثوابتنا الوطنية.