شعر ـ د. عبدالرحمن بن عبدالرحمن شميلة الأهدلرَمَضَـانُ دَمْعِـيْ لِلْفِرَاقِ يَسِيْلُ وَالْقَلْبُ مِنْ أَلَمِ الْـوَدَاعِ هَـزِيْلُ رَمَضَـانُ إِنَّكَ سَـيِّدٌ وَمُهَـذَّبٌ وَضِيَـاءُ وَجْهِـكَ يَا عَزِيْزُ جَلِيْلُ رَمَضَـانُ جِئْتَ وَلَيْلُنَا مُتَصَـدِّعٌ أَمَّا النَّـهَـارُ بِلَهْـوِهِ مَشْغُـوْلُ فَالْتـَفَّ حَـوْلَكَ سَادَةٌ ذُو هِمَّـةٍلَمْ يُثْنِهِمْ عَنْ صَـوْمِهِمْ مَخْـذُوْلُ قَامُـوا لَـيَالٍ وَالدُّمُـوْعُ غَـزِيْرَةٌوَيَدُ السَّخَـاءِ يَزِيْـنُهَا التّـَنْوِيْلُ سَجَـدُوا لِبَارِئِهِمْ بِجَبْهَةِ مُخْلِـصوَأَصَـابَ كُلاًّ زَفْـرَةٌ وَعَـوِيْلُ كَمْ فِيْكَ مِنْ مِنَـحِ الإِلَهِ وَرَحْمَـةٍ وَالْعِتْـقُ فِيْكَ لِمَنْ هَفَا مَأْمُـوْلُ وَسَحَائِبُ الرَّحَمَاتِ فِيْ فَلَكِ الدُّجَىفِيْ لَيْـلَـةٍ نَادَى بِهَا التَّنْـزِيْـلُ وَمَلاَئِـكُ الرَّحْمَـنِ تُحْيِـيْ لَيْلَهَافِيْـهِمْ أَمِـيْنُ الْوَحْـيِ جِبْرَائِـيْلُ وَعِصَـابَـةُ الشَّيْطَانِ فِيْ أَصْفَادِهَاقَـدْ ذَلّـَهَا التَّسْبِيْـحُ وَالتَّهْلِيْلُ تِلْكَ الْمَسَاجِـدُ وَالدُّعَـاءُ مُدَوِّيٌلِلَّهِ جَـلَّ جَلالُـهُ التَّـبْجِـيْلُ رَبَّاهُ فَارْحَـمْ فَالذُّنُـوْبُ تَتَـابَعَتْكَالْمَـوْجِ فِي لُجَجِ الْبِحَاِر يَسِيْرُ وَاغْفِـرْ لِعَبْـدٍ آبَ أَوْبَـةَ صَادِقٍ وَاقْبَلْ دُعَـاءً حَرْفُـهُ مَذْهُـوْلُ أَنْتَ الْمُجِـيْبُ وَأَنْتَ أَعْظَمُ مَنْ عَفَاأَنْتَ السَّمِيْعُ وَإِنْ دَعَـاكَ جَهُولُ ذَنْبِـيْ وَإِنْ مَلأَ الْبِـحَـارَ فَـإِنَّـهُفِيْ عَفْوِ مِثْلِكَ يَا كَرِيْـمُ قَلِيْـلُ ثُمَّ الصَّـلاةُ عَلَـى النَّبِـيِّ وَآلِـهِوَالصَّحْبِ مَا شَمِلَ الدُّعَـاءَ قَبُوْلُ]