القدس المحتلة - (وكالات): صلى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان بالمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، رغم القيود الإسرائيلية المشددة على دخول المدينة المقدسة. وانتشرت قوات الأمن الإسرائيلية بكثافة في أنحاء المدينة القديمة بالقدس في الوقت الذي حضر فيه ألوف الفلسطينيين صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المعظم في المسجد الأقصى. وبدأ المصلون الوصول في الساعات الأولى من الصباح لأداء الصلاة في الحرم الشريف. ومنع كثير من الرجال الفلسطينيين من مختلف أنحاء الضفة الغربية من الوصول إلى القدس بسبب قيود السن التي تفرضها إسرائيل عند نقاط التفتيش. ولم يسمح بالعبور سوى للرجال الذين تجاوزوا سن 40 عاماً والصبية الذكور دون سن 12. وبالنسبة للنساء فلم يفرض عليهن قيد فيما يتعلق بالعمر. ويصف الفلسطينيون هذه القيود بأنها عقاب جماعي يضر باقتصادهم ويجعل التنقل أمراً عسيراً بالنسبة لهم. ويشتكي الفلسطينيون قائلين إنه يتعين أن تضمن إسرائيل -وخصوصاً في شهر رمضان- الوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس الشرقية ومدينتها القديمة اللتين تحتلهما إسرائيل منذ عام 1967.وفي الضفة الغربية تجمع المصلون للصلاة بالمسجد الإبراهيمي في المدينة القديمة في الخليل. وحضر إسماعيل هنية القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس” في قطاع غزة صلاة الجمعة في مسجد بغزة. من جهة أخرى، شارك آلاف الفلسطينيين في مسيرة بمدينة غزة دعت لها الفصائل الفلسطينية، بمناسبة اليوم العالمي للقدس الذي يصادف يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان كل عام.من جانب آخر، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس مقتل أحد عناصرها في انفجار وقع بطريق "الخطأ”. من جهته، تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالتين إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض، بملاحقة منفذي الهجوم على سيارة فلسطينية الذي أدى إلى جرح ستة أشخاص قرب مستوطنة إسرائيلية في منطقة بيت لحم بالضفة الغربية.
آلاف الفلسطينيين يصلون الجمعة الأخيرة من رمضان بالمسجد الأقصى
18 أغسطس 2012