كتب - محرر الشؤون الاقتصادية:يقبل البحرينيون على أنواع معينة من الخضروات خلال شهر رمضان، ومن بينها "الورقيات” كالتوابل والبقدونس والنعناع والرويد وغيرها، حيث يزداد الطلب عليها 50% مقارنة بالأيام العادية. وذلك لدخول هذه الخضروات كمكونات في طبق "الثريد” الرئيسي لدى البحرينيين.وأكد مدير شركة البستاني للخضروات والفواكه رضا البستاني أن أسواق الخضار تشهد نوعا من الاستقرار، خصوصاً أن المعروض من "الورقيات” في السوق أكثر من الطلب منذ بداية شهر رمضان وحتى اليوم، ولم تشهد أية حالة معاكسة، كما أن الإقبال ارتفع 50%.ونفى وجود أي نقص بخصوص "الورقيات” في السوق المركزي، موضحا أن شركة البستاني تورِّد إلى السوق يومياً طنين من الورقيات من المملكة العربية السعودية.ودعا المواطنين والمقيمين إلى عدم تكديس البضائع والسلع، خصوصاً بالنسبة للفواكه والخضروات، كونها تتعرض للتلف بشكل سريع، إضافة إلى ذلك عدم الخوف باعتبار أن السلع جميعها متوفر. وتشهد حركة الأسواق نشاطاً مميزاً خلال شهر رمضان ، حيث سجلت مبيعات الخضروات ارتفاعاً كبير في هذا الموسم مقارنة بالأعوام الماضية، وقد تكون الإجازة الصيفية أحد أسباب ذلك، لكثرة التزاور بين الناس.وتعد وجبات "الثريد” و«الهريس” و«الخنفروش” من الأكلات الشعبية التي يفضلها البحرينيون، وهذه الوجبات الثلاث هي الرئيسية على السفرة الرمضانية.ويعتبر "الثريد” من الأكلات الشعبية الشهية والشهيرة والقديمة في البحرين. وهي أكلة لم يتغير شكلها أو لونها أو رونقها على السفرة، وغالباً ما يؤكل "الثريد” في رمضان ولا يمكن أن يتلذذ بطعمها سوى في الشهر الفضيل.وتقوم المرأة البحرينية بإعداد هذا الطبق يومياً خلال الشهر دون انقطاع كوجبة من الوجبات الرئيسة، ويجهز من مكونات بسيطة الشق الأساسي فيها "خبز رقاق” ومرق اللحم.ويصنع خبز الرقاق بطريقة مميزة ويتأثر طعم "الثريد” بجودة الخبز الذي يصنع عادة في الفترة الصباحية ويمكن عمل كميات كبيرة منه وتبقى صالحة لأسابيع.
50 % زيادة في الإقبال على «الورقيات» خلال رمضان
18 أغسطس 2012