وزعت جمعية الفلاح الخيرية بفلسطين، أمس، مشروع كسوة العيد على الأيتام والأسر الفقيرة، بدعم من أهل الخير بمملكة البحرين استكمالاً لبرامج الحملة الرمضانية الموسمية "رمضان الخير” التي أطلقتها الجمعية بداية شهر رمضان لتجسيد الرسالة الخيرية والإنسانية والخيرية لتخفيف المعاناة عن كاهل الأسر الفلسطينيةوأشاد رئيس جمعية الفلاح الخيرية بفلسطين الشيخ د.رمضان طنبورة بالجهود التي تبذلها مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً مواطنين ومقيمين، لإسهامهم بدعم الشعب الفلسطيني وإرسال تبرعاتهم إلى جمعية الفلاح الخيرية لتكون وسيط خير بينهم وبين الفقراء في فلسطين.وشكر، في تصريح، أمس، أهل الخير أصحاب الأيادي البيضاء الذين قدموا وأسهموا في حملة "كسوة العيد”، ووصفهم بأنهم "أناس أودع الله في قلوبهم حب الخير فوجدوا سعادة قلوبهم وراحة أفئدتهم في إدخال السرور على فقراء المسلمين ورسم البسمة في وجوه أطفالهم ولأنهم يدركون عظمة الشهر الفضيل ومدى حاجة إخوانهم الفقراء إلى ينابيع البر والعطاء فهم يسارعون إلى البذل والإنفاق رغبة منهم في مشاركة إخوانهم السعادة والظفر بالنصيب الأوفر من الخير”.يذكر أن الجمعية .وقال الشيخ د.طنبورة: "إن الهدف من توزيع كسوة العيد هو إدخال البهجة والسرور إلى نفوس الأيتام وأبناء الأسر المحتاجة ومشاركتهم فرحة العيد من خلال توفير الكسوة لهم تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي ولامتداد أكف الخير والإحسان لخلع لباس البؤس والحرمان عن أجساد الأطفال الفقراء وإلباسها ثياب البهجة والسرور ليكون للطفولة رونقها وبهاؤها ويصبح للعيد معناه. وأضاف أن توزيع كسوة العيد على الأيتام والعائلات المحتاجة استهدف الأسر الأكثر فقراً في محافظة شمال غزة ممثلة في (مدينة جباليا النزلة، وبيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا، وأجزاء من محافظة غزة)، مبيناً أن المشاريع التي تنفذها الجمعية تأتي من باب الإسهام بتخفيف معاناة المحاصرين في قطاع غزة الذين باتوا يتكبدون ويلات الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من ست سنوات على التوالي والذي شل بدوره مناحي الحياة كافة وألقى بمعظم الأسر الغزية في دائرة الفقر المدقع. وعلت البسمة بهذه المناسبة شفاه المستفيدين الذين قدموا شكرهم لجمعية الفلاح على جهودها في تخفيف معاناة الفقراء في شهر رمضان الفضيل، معبرين في نفس الوقت عن أمتنانهم للمحسنين كافة الذين مدوا يد العون لإخوانهم المسلمين كافة حيثما كانوا، ممتثلين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه”.