لندن - (أ ف ب): أخذ الجانب الدبلوماسي في قضية مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج اللاجئ لدى سفارة الإكوادور في لندن حجماً متزايداً فيما من المتوقع أن يظهر علناً في وقت لاحق. وفيما دعت مجموعة الدول الأمريكية إلى اجتماع على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة الأزمة الدبلوماسية التي أثارها منح الإكوادور أسانج اللجوء الدبلوماسي، من المقرر أن يدلي المواطن الأسترالي بأول تصريح له منذ مارس الماضي في وقت لاحق. وقال المتحدث باسم ويكيليكس كريستن هرافنسون إنه لن يكشف عن أية تفاصيل حول كيف سيتم ظهور أسانج، وسط احتمال اعتقاله. وقال المتحدث «ليس لدي أية تفاصيل حول كيف سيتم ظهوره»، مضيفاً أنه لا يمكن أن يناقش المعلومات القليلة التي يعرفها «لأسباب أمنية». ووقف أقل من 10 من رجال الشرطة وعدد قليل من أنصار أسانج أمام سفارة الإكوادور. وقال متحدث باسم الشرطة إن رجال الشرطة سيتصرفون «بالطريقة الملائمة» إذا ما ووجهت بظهور أسانج. وذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية أن المناطق العامة في مبنى السفارة مثل السلالم تعتبر أراضي بريطانية، وبالتالي فإنه يمكن اعتقال أسانج إذا ظهر فيها. ويزيد ذلك من التوقعات بأن أسانج سيلقي بتصريحاته من إحدى شرف السفارة. وفي عام 2010 نشرت ويكيليكس مئات آلاف الوثائق الخاصة بالجيش الأمريكي حول الحرب في العراق وأفغانستان إضافة إلى برقيات دبلوماسية تسببت بحرج بالغ لواشنطن. ويخشى أنصار أسانج أن يواجه عقوبة الإعدام في حال إرساله إلى الولايات المتحدة ومحاكمته بتهم التجسس.