قال رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني يتميز العيد بالأجواء الاجتماعية العائلية لدى جميع الأسر، ودائماً أحرص على تخصيص هذه المناسبة خاصة اليوم الأول للعائلة والأهل، لانشغالي بقية العام بين عملي والأعمال التطوعية، لهذا لا أجد وقتاً للتواصل الاجتماعي، سواء مع الأهل أو الأصدقاء، لذا أعتقد أجمل ما أجده في العيد هو التواصل الاجتماعي، وفي ثاني أيام العيد غالباً ما أكون مع الأصدقاء "يوم شبابي” نذهب إلى السينما والقهاوي، أما ثالث أيام العيد فيكون مخصصاً للشاليه مع الأصدقاء بعيداً عن أجواء المدينة. كما نخص يوم للتواصل مع أعضاء الجميعة في رحلة إلى أحد الأماكن أو المطاعم نتذكر خلاله الإنجازات والصعوبات. ويختتم الزياني كلامه قائلاً أهنئ القيادة الرشيدة بهذه المناسبة السعيدة وأتمنى لهم العمر المديد. والتهنئة موصلة إلى الشعب البحريني الوفي والشباب البحريني، وأتمنى لهم كل الخير والمستقبل الأفضل، وأدعوهم ببذل المزيد من العطاء في مجال العمل التطوعي.