اعتبر النائبان أحمد الساعاتي وسوسن تقوي وفاة الشاب الذي استهدف رجال الشرطة بـ«المولوتوف» مبرراً للتعجيل في وضع الحل السياسي على طاولة الحوار الوطني، مؤكدين أن إزهاق الأرواح من أيّ طرف يزيد فاتورة الخسائر بالمجتمع. وقالت تقوي إن حالة الانقسام المجتمعي الحاد في البحرين يتطلب من القوى السياسية أن تكون بمستوى المسؤولية الوطنية عبر الجلوس إلى طاولة حوار تضم جميع المكونات، لافتة إلى أن دور الانعقاد المقبل يشهد مناقشة تشريعات تتعلق بضبط حرية التعبير عن الرأي المكفولة دستورياً. من جانبه، قال النائب الساعاتي إن وفاة الشاب سبب إضافي للفرقاء السياسيين لإنهاء الاحتقان. بدوره أكد أمين عام جمعية المنبر الإسلامي د.علي أحمد، تمسك الجمعية بمبادئ وثيقة الفاتح، ورفض دخول أي حوار في ظل التخريب والعنف.