(العربية.نت): أكدت شركة «جونز لانغ لاسال» للاستشارات العقارية، أن القطاع العقاري في الإمارات بدأ يتجاوز مستويات القاع، مشيرة إلى أن القطاع العقاري مقبل على نمو كبير.وأضافت في تقرير حديث لها، نشرته صحيفة الامارات اليوم، أن قطاع العقارات الفندقية يتصدر الصعود والتعافي في السوق العقارية، إذ سجل ارتفاعاً ملحوظاً خلال عام 2011 لافتة إلى أن التوقيت الحالي للقطاع يؤشر لاقترابه من الساعة الثامنة، والتي تعني ارتفاعاً متسارعا.وأشارت إلى أن ثاني أفضل القطاعات أداء خلال النصف الأول من العام الجاري، هو القطاع السكني، ما يعني ارتفاعاً متوقعاً بعد انتهاء فترة الإجازات والصيف، مستدركة أن المعدلات التي سيرتفع بها القطاع ستكون أكثر واقعية، ويتحكم بها معادلة العرض والطلب. وبيّنت أن مساحات التجزئة جاوزت مستويات القاع بمعدلات أقل تسارعاً، رغم بقائها لنحو عام عند مستويات القاع، على الرغم من توقف عرض مساحات جديد للمراكز التجارية الرئيسة في السوق. وأوضحت أن سوق المباني الإدارية المكاتب لايزال الأبعد إلى مستويات القاع حسب التوقيت العقاري، بعد أن جاوز الساعة الخامسة بقليل، ليكمل تراجعاته المتوقعة خلال الفترة المقبلة، إذ ينتظر أن تزيد معدلات تسليم المساحات الجديدة المتوقع دخولها السوق، ضغوطاً تنازلية على المدى القريب، ما يضمن ظروفاً في مصلحة المستأجر في السنوات المقبلة.يشار إلى أن الساعة العقارية طريقة لتحديد موقع المركز النسبي للقطاعات المختلفة في دورات العقارات، سواء من ناحية البيع والشراء وسوق التداولات، ومن ناحية معدلات التأجير الاساسية، إذ يمكن أن تتحرك فئات الأصول على مدار الساعة بسرعات واتجاهات مختلفة.وتختلف مؤشرات القطاعات العقارية التي توضع على الساعة العقارية بحسب كل سوق، إلا أن معظم الأسواق في العالم، لاسيما الإمارات تسجل القطاعات العقارية الرئيسة، وهي السكني، والتجاري، والمكاتب، والفنادق، وهناك مؤشرات توضح تفاصيل كل قطاع.