يبحث مؤتمر "بتروكيم” العربي الذي تستضيفه المنامة خلال الفترة من 30 سبتمبر وحتى 3 أكتوبر المقبل، تعزيز الاستثمارات النفطية بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة.كما سيبحث المؤتمر - الذي يعقد في نسخته السابعة أيضاً - التطورات الحادثة على الغاز الصخري بالنسبة لمنطقة الخليج، المشاريع المشتركة، عمليات الاندماج، تنمية المجمعات، إدارة التوزيع، وتوسعة الآفاق الإقليمية.وسيتضمن "بتروكيم العربي” اجتماعين سنويين، ويوم عمل مركز يتم خلاله التطرق لفرص المشاريع المشتركة وإدارة سلسلة التوريد، بالإضافة لزيارات ميدانية لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك” وشركة بابكو.ويغطي عدة أمور أساسية في مجال البتروكيماويات، وسيضم المؤتمر في نسخته السابعة والذي يعد جزءاً من أسبوع الشرق الأوسط للكيماويات، متحدثين من الوزراء ومن الإدارات العليا في شركات النفط الوطنية والدولية.من جهة اخرى، تشير التقديرات إلى أن قدرة دول مجلس التعاون للبتروكيماويات ستزيد من 77.3 مليون طن متري سنويا إلى 113 مليون طن سنويا في نهاية عام 2015 وفقاً للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا”. وأشار تقرير "جيبكا”، إلى أن قدرة إنتاج قطاع البتروكيماويات الخليجي نمت بنسبة 13.5 % خلال العام الماضي لتبلغ إنتاجيته قرابة الـ 116 مليون طن، حيث كانت السعودية وحدها مسؤولة عن أكثر من نصف مبيعات قطاع البتروكيماويات الخليجي والتي تقدر بـ 100 مليار دولار. وبحسب المركز المالي الكويتي "المركز”، فإن السعودية تتصدر القائمة بمشاريع قيد التنفيذ تقدر قيمتها بـ 12 مليار دولار، وغيرها من المشاريع المستقبلية قيمتها 41 مليار دولار. وقال رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية للتكرير SAS-AIChE، عبد المحسن المجنوني: "تعرض قطاع البتروكيماويات في الخليج إلى الأزمة المالية، كما أنه تعرض باستمرار لحالات من الصعود والهبوط في الأعوام الأخيرة. وقد تبين أن هذه الحالات حدثت تباعاً لتأخر صناعة التكرير من 6-12 شهراً”. وأشار المجنوني إلى أن أهم الفرص قريبة المدى هي في مجال الكيماويات الأكثر تكاملاً وتخصصاً. حيث إن هذه الصناعات هي الأساس الثانوي والكلي”. وتابع: "على المدى الطويل، يمكن الاطلاع على الفرص المتاحة في الصناعات المركبة، أساسيات المنظفات والمواد الصيدلانية والمطاط والإطارات .. الشركات العاملة في منطقة الخليج تمتعت بالمواد الأولية المدعومة وقلة المنافسة في قطاع البتروكيماويات”.يشار إلى أن شركة ساس – AIChE، تأسست في العام 1908، وبعد 80 عام، تم إنشاء فرعها في السعودية، وقد اتخذت الشركة خطوات صارمة لمساعدة المملكة العربية السعودية في تنفيذ إستراتيجيتها لتأميم وتأمين قادة المستقبل في قطاع البتروكيماويات. يذكر أن المؤتمر سيُقدِّم عرضاً استراتيجياً، ستمكِّن من خلق فرصة مثالية للشركات في المنطقة لتعزيز مواقعها في السوق والموردين الرئيسيين ومقدمي الخدمات لعرض التكنولوجيات الجديدة والابتكارات والحلول.
البحرين تحتضن «بتروكيم العربي» لبحث تعزيز الاستثمارات النفطية
22 أغسطس 2012